المستخلص: |
اتفق علماء المسلمين على أنه يشترط لصحة التكليف بالفعل شروط ثلاثة متمثلة في: كون الفعل معلومًا للمكلف، وعلمه بأن الله تعالى قد طلبه منه، وأن يكون في مقدور المكلف. ولكنهم اختلفوا في حصول الشرط الشرعي لصحة التكليف هل يشترط وجود الإيمان لصحة التكليف أم إنه غير مشروط؟. وحقيقة الأمر أن المسألة ليست على عمومها، لأن حصول الشرط الشرعي ليس شرطًا في صحة التكليف بدون خلاف بين العلماء، فإنهم متفقون على أن الجنب والمحدث مأموران بالصلاة، وتجب عليهما إزالة الجنابة ورفع الحدث حتى تصح الصلاة منهما. وإنما المسألة مفروضة في بعض جزئياتها وهي: هل الكفار مخاطبون بالشرائع -أي بفروع العبادات -مثل الصلاة والزكاة والحج.؟ والمراد بمخاطبتهم بها مطالبتهم بوجوب الأداء والمؤاخذة عليها بترتب العقاب على تركها. فيها مذاهب.
Muslim scholars agreed that three conditions should be met for any obligatory action: knowledge of action, knowledge that Allah ordained action and ability to perform action. However, scholars disagreed if Iman is a condition to any Islamic obligation. This issue con not be generalized because meeting the Sharia condition is not a must to make the action obligatory as all scholars state. For example, all scholars agree that impure (Wing Janaba) Muslims Wane to perform prayer and thus must remove impurities to make their prayer acceptable. As such, will disbelievers be punished for not performing some Sharia saws and worships? This is a controversial issue.
|