المستخلص: |
"القيود الواردة على استخدام القوة الحربية في الإسلام" بحث يهدف إلى التعـرف علـى حرية الجيش المسلم في استخدام القوة عند الحرب، هل له الحق في اسـتخدام القـوة المفرطـة ومطلقا؟ أم أن الإسلام قد وضع حدودا لاستخدام القوة أثناء الحرب؟ ولو كان الجيش المسلم غير مطلق اليد في استخدام القوة فما هي حدوده في ذلك؟ وعليه فقد قام الباحث من أجل الإجابة على الأسئلة السابقة بدراسة كل من مفهوم الجهاد والقوة في الإسلام، ومن ثم الق يود الواردة على استخدام القوة الحربية في الإسـلام، وقـد كانـت نتيجة هذه الدراسة أن الإسلام قد قيد الجيش عند خوضه لأي حرب بمجموعة القيود التالية: أولا: القيود المتعلقة بتعزيز الوازع الديني عند الجندي وذلك مثل: الإخـلاص الله عنـد القتال وعدم الاعتداء، والأمر بتقوى الله تعالى، وأن يكون القتال في سبيل الله تعالى. ثانيا: القيود الراجعة إلى قواعد الأخلاق والمثل العليا: وذلك مثل: أن يكون القتال ضـد من كفر بالله تعالى وحارب المسلمين، وعدم الغدر، وعدم التمثيل بالجثـث، ومنـع قتـل غيـر المقاتلين، وتخيير العدو قبل قتاله ما بين الإسلام أو الجزية أو الحرب. وقد ختمت البحث بمجموعة من النتائج والتوصيات موجودة في آخره. \
The study aims at identifying the possibility of using force by the Muslim army; whether it allowed or permitted. Also, the researcher tries to specify the restrictions on using force in wars. To answer these questions, the researcher has studied the concept of Jihad and force, and tackled the restrictions on using the military force in Islam. The study proves that Islam has put different restrictions on the army: 1. Religious Restrictions: fighting for Allah's sake, avoiding aggression, fearing Allah, etc... 2. Moral restrictions: fighting the non-believers, avoiding treason, preventing killing the unarmed civilians, and giving the enemy the choice between: Islam, tribute , or war. \
|