المستخلص: |
يتحدث هذا البحث عن الإعجاز التشريعي في الحدود وخاصة حدي السرقة والحرابة، وذلك لأن العالم بأسره يعاني من ظاهرة الإجرام وخاصة السرقة التي انتشرت بصورة واضحة بحيث أصبح الإنسان غير أمين على ما يمتلك من أموال وعقارات وغير ذلك، فجاء هذا البحث ليعالج هذه الجريمة من جذورها وليضع الحل الأمثل لها، فوضع تعريفًا محددا للسرقة وشروطها وآثارها على الفرد والمجتمع وأيضًا بين عقوبتها في التشريع القرآني المعجز وفي القانون الوضعي العاجز. كذلك أبرز البحث ظاهرة انتشار الحرابة في العالم والتي تستعمل القوة والتسلط والسطو للسيطرة على خيرات الشعوب ومقدراتها، كذلك انتشار عصابات الإجرام والقتل وسفك الدماء لنشر الرعب والفوضى بين الناس، فجاء هذا البحث ليوضح معني وشروط الحرابة وآثارها على الفرد والمجتمع وعجز القانون الوضعي في معالجة الحرابة وليبين عظمة الإعجاز التشريعي وسموه وشموله، وهو الوحيد الذي يكفل تحقيق الأمن والاستقرار للمجتمعات والإنسانية جمعاء.
This research talks about the inimatability of Islamic legislation in Penalties of theft (sariga) and Banditry (Haraba) as the whole world suffers now a days and a human being because insecure. This research, therefore, puts a definition to "theft," its conditions and impacts on individual and society and show its penalty in the light of Quranic miraculous legislation Vs. Secular law. The research outlines what Al Horraba means (high way robbery by force, at gunpionts, steal of nations wealth and resources) in addition to spread of criminal gangs, killings, panic and disorder. Hence, the research comes to clarify the inability of cular law to treat theft and banitry and also to explain how great and comprehensive the Islamic legistation is in achieving social stability and security.
|