ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتجاهات البحثية الجديدة في نظرية الأجندة من يرتب أولويات وسائل الإعلام؟

المصدر: مجلة الحكمة
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: ضيف، ليندة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 192 - 209
ISSN: 1112-9662
رقم MD: 652770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

543

حفظ في:
المستخلص: إن التوجه الجديد لأبحاث الأجندة يستوجب المزيد من الاهتمام من طرف الباحثين و المختصين لتحقيق الأهداف التالية: - مواكبة التحولات التي تشهدها الساحة الإعلامية بسبب بروز العديد من الظواهر الإعلامية التي تتطلب البحث و الدراسة ، كظهور قنوات تلفزيونية متخصصة في شتى مجالات الحياة سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية ،و يجب أن يكون ذلك وفق أسس علمية مدروسة تفسر هذه التحولات. - معرفة مدى تطابق الأفكار التي تتضمنها هذه النظرية مع واقع المجتمعات العربية التي تنتج فيها مضامين إعلامية وفقا لسياق يختلف عن ما هو موجود في الدول الغربية. - رغم أن العوامل المتحكمة في وضع أجندة وسائل الإعلام العربية قد تبدو واضحة بحكم سيطرة النظام السياسي و الدولة على النظام الإعلامي و يبرز ذلك جليا في وسائل الإعلام المحلية إلا أن ظهور قنوات عربية عامة و متخصصة ذات طابع عالمي على غرار قناتي '' الجزيرة '' و '' العربية " يفرض ضرورة تحديد العوامل التي تتحكم في بناء أجندتها ، و هذا من الأهداف التي يمكن أن تحققها أبحاث و دراسات الأجندة . - يساعد التعرف على العوامل التي تقف وراء بناء أجندة وسائل الإعلام على الكشف الدقيق للسياسة التحريرية التي تنتهجها أية وسيلة إعلامية ، إلى جانب معرفة مختلف الأطراف التي تحدد أجندة وسائل الإعلام سواء كانت وكالات الأنباء أو المؤسسات الاقتصادية أو وسائل إعلام أخرى أو شخصيات فاعلة في المجتمع أو الجمهور ذاته . - يؤدي التعرف على أجندة وسائل الإعلام و الطريقة التي توضع بها(شكل التغطية الإعلامية) إلى تحديد العلاقة بين هذه الوسائل من خلال درجة اعتمادها على مضامين بعضها البعض. - اعتماد أساليب منهجية متنوعة و متكاملة في دراسة المحتوى الإعلامي الذي يتم تقديمه للمتلقي، لأن دراسة و تحليل المادة التي تنقل عبر الإعلام يعد من العوامل التي تساعد على تحديد الأطراف التي تقف وراء بنائها و الشكل الذي تقدم به لجمهورها. - و على الرغم من الأهمية العلمية لنظرية الأجندة و الإشكالات البحثية التي طرحتها و لا زالت تطرحها و التي تشكل مجالا خصبا للباحثين و المهتمين ، إلا أنها تعرضت للكثير من النقد بسبب إهمالها للكثير من المتغيرات التي تتدخل في وضع الأجندة سواء أجندة الجمهور أو أجندة الوسيلة الإعلامية ، هذا على المستوى العالمي للنظرية ، أما إذا تحدثنا على مستوى التطبيقات العربية للنظرية فإننا نجد أن معظم الأبحاث و الدراسات العربية اهتمت فقط باختبار الفرض الرئيسي للنظرية الذي يقر بوجود علاقة بين أجندة الوسيلة الإعلامية و أجندة الجمهور والذي يمثل التوجه البحثي الأول لها ،و أهملت التطورات التي شملت أفكار النظرية فيما بعد و التي طرحت إشكالات جديدة تبحث في من يضع أجندة وسائل الإعلام. أما في الجزائر فإن حداثة المجال البحثي الإعلامي و خصوبته لم تدفع بالباحثين إلى الاهتمام بهذه النظرية التي تكاد تكون الأبحاث التي تعنى بها منعدمة ، كما أن طرح النظرية لأفكار مهمة تفسر الواقع الإعلامي لا سيما فيما يتعلق بالعلاقة بين أجندة الجمهور و أجندة الوسيلة الإعلامية و كون أفكارها غربية تتطلب الحاجة أكثر لاختبارها، إلا أنه لم يتم الاهتمام بمدى تطبيق فروضها على الفضاء الإعلامي الجزائري. من خلال ما سبق يمكن القول أن الأفكار التي تطرحها هذه النظرية في اتجاهاتها البحثية المتنوعة تستدعي إجراء دراسات امبريقية معمقة و موسعة ، بهدف الوصول إلى حقائق علمية و أكاديمية تعبر فعلا عن التغيرات التي تشهدها العملية الاتصالية و الإعلامية، و تفسر العلاقة بين عناصرها من مرسل و رسالة و قناة و جمهور مستهدف . \

ISSN: 1112-9662