المستخلص: |
لم تكن الرياضة موجودة في قاموس الحضارات الإنسانية الأولى، بل كانت مجرد نشاط بدني يمارس في إطار عبادة الآلهة، سمي باللعبة. ومن خلال السيرورة التاريخية إكتسبت الرياضة، وخاصة كرة القدم نظرا لظروف ميلادها، قاعدة شعبية جعلتها مجالا للصراعات الثقافية الإجتماعية. وعلى هذا الأساس سمحت رياضة كرة القدم تشكيل جماعات تحاول فرض هويتها على الصعيد المحلي والجهوي، والإقليمي والوطني والدولي. إنطلاقا من الواقع، تعطي مقابلة كرة القدم فرصة للتعبير عن الإنتماء الثقافي الإجتماعي والقدرة على فرض قيم الجماعة. ومنه تتكون الهوية الجماعية لتحديد الزعامة وفق مرجعية تاريخية. وفي هذا المجال، يعتبر الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم (1980-1990) مرجعا ومثالا لأنه أعطى للمشجعين الجزائريين إمكانية الإفتخار بالانتماء للوطن الجزائري.
|