المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على شعراء الجزائر. وأشارت إلى أن تناول الشعر الجزائري ولا سيما المكتوب منه بالعربية في جانبه الفني على ضوء مقاربات النقد الحديث عملية في غاية الأهمية، علمًا أن النص الشعري الحداثي لم يعد يقبل التعامل مع مجموع المناهج التقليدية بالضرورة الأمر الذي يتطلب البحث عن أدوات طارئة لها قدرة على الكشف المزدوج الذي يجمع بين التحليل السطحي والمعمق، بعيدًا عن الممارسات الساذجة أو المفسرة، مادام النص الشعري يتأبى عليها، إذ يضع نفسه فوق هذا الشرح وهذا التفسير. وأضافت الدراسة أن الشعر الجزائري في بداياته المبكرة احتاج إلى كل التفاته جريئة تستجمع أشتات إصداراته، بحيث تمنحه صوتًا يؤهله لاعتلاء مكانة لائقة في فضاء الإبداع الشعري العربي، لما توافرت لهذه التجربة من خصوصيات على صعيد تشكل بنية النص وما يحيط بخارج النص من سياقات وملابسات لها حضورها على مستوى الرؤية الشعرية والانتماء الفني، نظرًا لتواجدها في سياق منعزل خاص أكسبها ملمحًا مائزًا ووسمها بطابع محلي. وناقشت الدراسة عدد من النقاط دارت حول الشعر الجزائري في بداياته المبكرة، وصورة الأدب العربي الجزائري الحديث شعرة ونثره، وملامح تجلي النقلة الأدبية. كما تناولت الدراسة دالة العتبات النصية، وصيغة العنوان وبنيته النصية، والذات والموضوع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|