المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحرب النفسية في معركة الفرقان ودور التربية الإسلامية في مواجهتها. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، مع تخريج الأحاديث النبوية، وبيان مراتبها، وأسلوب تحليل محتواها. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول عرف ماهية الحرب النفسية. وأبرز المحور الثاني أساليب ووسائل الحرب النفسية في عهد النبي(ص). كما تتبع المحور الثالث أيضاً أساليب ووسائل الحرب النفسية التي استخدمها الاحتلال الصهيوني في معركة الفرقان. وأخيراً كشف المحور الرابع عن دور التربية الإسلامية في الحد من الحرب النفسية في معركة الفرقان. وقدم البحث عدة نتائج، من أبرزها لقد عرف الإنسان الحرب النفسية منذ القدم، بل هي موجودة بوجود الإنسان نفسه. ولا تختلف الحرب النفسية في جوهرها على مر الزمان لكن قد تتطور وسائلها وتطبيقاتها. كما تعد الحرب النفسية من أهم وأخطر الحروب وأكثرها تأثيراً، فإن تأثيرها يكون قبل المعركة وخلالها وبعدها. كذلك أن الحرب النفسية التي يشنها أعداء الإسلام في هذا العصر ومنهم الصهاينة على المسلمين وأهل فلسطين خاصة هي امتداد للحرب التي شنها الكفار علي الإسلام في عهد النبي صلي الله عليه وسلم فالكفر ملة واحدة. لذلك أوصى البحث بضرورة القيام بدراسة تفصيلية للحرب النفسية وتأثيراتها في القرآن والسنة. والحرص على التربية الإيمانية التي تحصن المسلم ضد أي حرب نفسية. وتبصير المسلمين بأهمية وخطورة الحرب النفسية التي يشنها أعداء الإسلام عليهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|