المستخلص: |
(1) أن القراءات التي وردت في كتب السنة هي مواضع معينة لا تمثل رواية كاملة للقرآن يمكن الاعتماد عليها أو الأخذ بها في التلاوة. (2) أن بعض القراءات الواردة في كتاب السنة مخالفة للرسم العثماني. (3) أن ما نقل في كتب السنة يمكن أن يكون من قبيل الأحرف قبل نَسْخِهِ، أو قبل كتابة المصحف العثماني وإجماع الصحابة ثم المسلمين على هذا المصحف. (4) أن القراءات التي في كتب السنة كانت قبل أن ينعقد إجماع الأمة على الأخذ بالقراءات السبع، أو العشر، واعتداد ما فوقها شاذ، خصوصا وأن اختيار السبع والعشر قد جاء في القرن الرابع أي في عصر ابن مجاهد وما قبله بقليل، والبخاري قد أدرك القرن الثاني والثالث. (5) أن التجويد في كتب السنة لم يكن بالكيفية التي يعرفها طالب العلم اليوم من عرض الأحكام.
|