ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سليقة اللغة الفصحى بين الواقع والمثال

المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة
المؤلف الرئيسي: الأكوع، خالد بن أحمد بن إسماعيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkwaa, Khalid bin Ahmed bin Ismail
المجلد/العدد: ع31, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 139 - 174
ISSN: 2357-0679
رقم MD: 653453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في مفهوم السليقة اللغوية واستعمالها في المعاجم العربية واستعمال القدماء والمحدثين لها بعيداً عن التعريفات التي قدمتها على نحو معين أثبت البحث خطؤه، وهو تعريف ظهر عند المتأخرين ربط السليقة بالفصاحة وتمام الإعراب في اللغة العربية الفصحى. ثم تناول البحث مبدأ إطلاق السليقة اللغوية على اللغة العربية الفصحى وأنها كذلك عند جميع العرب على اختلاف لغاتهم وقبائلهم، وأثبت عدم صحة هذا الزعم مستدلاً بأدلة وبراهين ثابتة، وهي: 1- نزول القرآن على سبعة أحرف تيسيراً على العرب لاختلاف لغاتهم وتباينها. 2- عدم جمع اللغة عن جميع العرب، وعدم أخذ كل شيء عن اللهجات المعتمدة. 3- وجود مستويين لغويين. ومن خلال مفهوم السليقة واستعمالها عند القدماء والمحدثين تبين للباحث أن مواصفاتها وشروطها تنطبق على اللهجات الخاصة لا اللغة الأدبية المشتركة وكذلك هي عند الغربيين؛ لأن الأخيرة يتحفظ فيها المتحدث ويلتزم قواعدها، ويرتقي بها عن مستويات الخطاب العامي أو اللهجة الخاصة. وأخيراً فإن قيام علوم العربية وقواعد النحو هي محاولة لاستبدالها بالسليقة اللغوية الفصيحة، وقامت على أساس اللغة الأدبية الفصحى متجاوزة لهجات العرب الخاصة، وفرضت قواعدها على العرب الفصحاء أنفسهم ولم يسعهم إلا إتباعها. ومع هذا المنهج التعليمي والاقتصار على اللغة الأدبية، أصبحت السليقة اللغوية للعربي تقاس على اللغة الأدبية المشتركة، ويحكم عليها بناءً على موافقتها لها أو عدم موافقتها، ويعرف مكانها من الفصاحة بناءً عليها.

ISSN: 2357-0679

عناصر مشابهة