المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على" فرضيات الفجوة الزمنية" في التاريخ الفكري للمجتمع المدني". وذكر البحث أن المجتمع المدني اختفي من حقل التداول لأسباب غير واضحة، يصعب جردها ثم ظهر من جديد لأسباب تبدو أقل غموضاً من أسباب الاختفاء. وتناول البحث عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: أشار إلى فرضيات" إحياء" مفهوم المجتمع المدني، وذكر أن بعض الباحثين ذهبوا إلى أن لفكرة المجتمع المدني تاريخا طويلا ومتميزا في النظرية السياسية، لكنه غامض جدا، وقد تم إحياء هذه الفكرة " لكي تتناسب مع مجموعة متنوعة من الحاجات الأيديولوجية والفكرية والعملية". المحور الثاني: تحدث عن فرضيات " اختفاء" مفهوم المجتمع المدني، بين أن جري إحياء مفهوم المجتمع المدني أول مرة من التراث الثقافي الغربي في القرن الثامن عشر لمجابهة التراث الاستبدادي للدولة الأوروبية. المحور الثالث: ما بعد إحياء المجتمع المدني والمجتمع المدني والديمقراطية، أوضح أن اليوم أعيد اكتشاف المجتمع المدني في ظروف تاريخية جديدة كلياً، واكتسب في غصون ذلك معني مختلفاً عن" المجتمع البرجوازي “في التقليد الليبرالي" ومختلفاً عن تصور هيغل الذي لخصه في مفهوم " نظام الحاجات؛ كما أن المعاني الجديدة مختلفة عن " التقليد الماركسي “إذا لم يعد يتضمن الاقتصاد بحسب ما ذهب إليه هابرماس. واختتم البحث موضحاً أن البحث عن أسباب اختفاء المجتمع المدني وإحيائه ساعد بشكل كبير على فهم العوامل التي أدت إلى الولادة الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|