ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكيف الاجتماعي للسعوديات العاملات في قطاعات وزارة الداخلية : دراسة ميدانية على السعوديات العسكريات العاملات في قطاعات وزارة الداخلية

المؤلف الرئيسي: الخمشي، جواهر بنت صالح بن عيادة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Kumashi, Jwaher bint Saleh
مؤلفين آخرين: الغريب، عبدالعزيز بن علي بن رشيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الرياض
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 258
رقم MD: 653644
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية العلوم الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة التكيف الاجتماعي، والعوامل المؤثرة فيه لدى السعوديات العاملات في قطاعات وزارة الداخلية، كما تهدف لمعرفة العلاقة بين بعض المتغيرات الديموغرافية (كالعمر، المستوى التعليمي، نوع القطاع الأمني، الرتبة الأمنية، طبيعة العمل، أوقات الدوام، الحالة الاجتماعية، عدد الأبناء، الدخل الشهري، ملكية السكن) والتكيف الاجتماعي لهذه الفئة، والوصول لمقترحات لرفع مستوى التكيف الاجتماعي. أجريت الدراسة باستخدام منهجي المسح الاجتماعي بأسلوب الحصر الشامل، ومنهج دراسة الحالة على جميع العاملات العسكريات في القطاعات التابعة لوزارة الداخلية مثل: (قطاع السجون- قطاع الجوازات- قطاع حرس الحدود) في مدينة الرياض، ويبلغ مجتمع الدراسة 175 عاملة عسكرية. تعد هذه الدراسة من الدراسات التي تجمع بين المنهج الكمي والكيفي، حيث تم استخدام منهج الاستبيان والمقابلة لعينة تم اختيارها من جميع القطاعات المشمولة بالدراسة. توصلت الدارسة الكمية إلى أن جميع العاملات العسكريات هن من رتبته الأفراد (صف الضباط) ونصف العاملات يحملن شهادة البكالوريوس. كما توصلت الدراسة إلى أن أهم دوافع الالتحاق بالوظيفة الأمنية هو محدودية فرص العمل الأخرى. كما كشفت الدراسة أن غالبية العاملات العسكريات يرون عدم تلاؤم الوظيفة مع المؤهلات، مع صعوبة في التطور المهني في هذا المجال، ويشعرن بأن بيئة عملهن المادية من إضاءة، وتهوية، ونظافة غير مناسبة. أما من ناحية التكيف الأسري فيجدن صعوبة في التوفيق بين ظروف العمل ومتطلبات الحياة الزوجية، وأثرت طبيعة عملها سلبا على تربية أبنائها. ومن ناحية التكيف المجتمعي فإن العاملات يتجنبن الحديث عن عملهن أمام أفراد المجتمع، ولا تزال النظرة سلبية في تولي المرأة مناصب قيادية. أما من ناحية التكيف الاقتصادي فترى العاملات العسكريات أن الدخل الشهري لا يتناسب مع ما تبذله من جهد، ولم يساعدها على تأمين مستقبلها بتأمين شيء له قيمة ادخارية. كما توصلت الدراسة الكيفية إلى أن أهم العوامل التي تساعد على التكيف الاجتماعي السمات الشخصية للموظفة العسكرية والظروف الاجتماعية المحيطة بها فكلما كانت متوازنة ومتقبله للعمل العسكري كلما كان له أثر على التكيف الاجتماعي، بالإضافة إلى بيئة المكان المادية كلما كانت مريحة كان هناك تكيف أكثر، أيضا من العوامل التي تساعد على التكيف توفير الدورات التدريبية للعاملة العسكرية، وتوعية المجتمع بالعمل الأمني وأهميته، وطبيعة ما يقمن به العاملات العسكريات في القطاعات الأمنية.