ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من جدلية أثيل أم دخيل إلى إحقاق الحق في ميزان النقد

المصدر: مجلة كلية التربية - القسم الأدبي
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الرواشدة، بسمة عودة سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 251 - 296
رقم MD: 653762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: أعمل علماؤنا الأفذاذ عقولهم في إيجاد حل جذري لقضايا خلافية؛ فقد واجه الفكر العربي الإسلامي منذ نشوء الدولة الإسلامية قضايا لغوية خلافية، لم يصل علماء فيها إلى قولي قطعي؛ لأن لكل فريق أدلته النقلية والعقلية وبراهينه لإثبات وجهته التي ارتضاها، ومن تلك القضايا اللغوية الخلافية: وقوع المعرب في القرآن الكريم. وقد شغلت قضية وقوع المعرب في القرآن فقهاءنا، ولغويينا، وعلماءنا على اختلاف منازلهم، وأماكنهم، وزمانهم، وكانت مداراً لنقاشهم وجدلهم، فمنهم من أيد وقوعه في القرآن، أمثال: "ابن دريد"، و"أبي حاتم الرازي"، و"الجواليقي"، و"الفخر الرازي"، و"مهدي محقق"، وغيرهم. ومنهم من شدد النكير على من قال بوقوع الأعجمي في القرآن، وأنكر أن يكون فيه أي لفظة غير عربية. وقد كان رائدهم في ذلك: "الشافعي"، وسار سيره "أبو عبيد"، و"ابن فارس"، و"الباقلاني"، و"النابلسي"، و"الجنابي"، وغيرهم. ومنهم من أنزل نفسه بين المنزلتين، وأوجد مذهباً استرضائياً؛ فهو يقول: إن أصل تلك الكلمات أعجمي، إلا أن أسلافنا العرب - ولاسيما العرب العرباء - قد عربوا هذه الألفاظ وحوروها، فنزل القرآن وذكر هذه الألفاظ على طريقة أجدادنا الأسلاف، فهي أعجمية الأصل، عربية الاستعمال. وقد تزعم هذا الاتجاه "أبو عبيد القاسم بن سلام"، وتبعه "ابن عطية"، و"أبو المعالي عزيزي". ولأنني أذهب إلى ما ذهب إليه "الشافعي"، و"ابن فارس"، فقد رأيت أن أنتهج منهجاً جديداً يغاير منهجيهما، وإن كان مكملاً لهما - لأثبت أن القرآن خال من الألفاظ الأعجمية أو المعربة؛ إذ قام هذا المنهج على ركائز أهمها: أولها: المعاجم العربية؛ إذ تتبعت معاني الألفاظ التي قيل إنها معربة. ثانيها: كتب التفسير، فقد رصدت دلالات تلك الألفاظ واستعمالاتها، كما بينتها كتب التفسير. ثالثها: الاتكاء على علم الأصوات من جهة، وعلى استعمالات العرب لتلك الألفاظ من جهة أخرى. ومما يؤيد وجهتي: أن القرآن صرح أنه عربي إحدى عشرة مرة، ونفى أن يكون أعجميا مرتين.

Nowadays, to tackle a subject fifteen hundred years old is not an easy task. Especially people are looking for simple and interesting issues. However, when it comes to faith, even if its vocabulary hard to understood, its subject must be interesting and attractive one. Thus, current study discusses an important issue that is the alleged presence of foreign words in the Quran, while Quran declares the opposite that. This issue has kept philologists and scholars from so long until today discussing, debating and arguing its core elements. Some supported the Quran point of view; other opposed while assuring the presence of foreign words in the Quran, while the third group takes the middle road between the two extremes. Relying on numerous and trust worthy publications such as author Ibn Faris and other evidence, present author could prove that the Quran is entirely free from foreign terms. Researcher has been able to prove through several scientific methods and the strong evidence of well-known scholars, dictionaries and the rules of borrowing among languages, that there are no foreign words especially- Eblai and Istebraq- in the Quran.

عناصر مشابهة