ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحنة في الشعر الأموي بين المقطعة و القصيدة

المصدر: مجلة كلية التربية - القسم الأدبي
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: نجا، أشرف محمود حنفي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Naja, Ashraf Mahmoud
مؤلفين آخرين: القصاص، أمنية محسن محمد (م. مشارك) , عثمان، عصمت محمد يعقوب (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج20, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 473 - 502
رقم MD: 653878
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على المحنة في الشعر الأموي بين المقطعة والقصيدة. وأوضح البحث أن العصر الأموي كان ميداناً فسيحاً لظهور المحن والخطوب، حيث الاضطرابات السياسية والنزاعات المذهبية، والخلافات الاجتماعية، ومن هنا جاء شعر المحنة ليترجم مشاعر الألم والحزن التي سيطرت على الشاعر الأموي، فأخرجها في صورة آهات وشكوى معلنة من تلك الهموم والأوجاع، سواء أكانت محن ذاتية، أو محن عامة. واستعرض البحث الفرق بين المقطعة والقصيدة، وبناء القصيدة في شعر المحنة، وكذلك بناء المقطعة في شعر المحنة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الشعراء الأمويين، قد آثروا عدة أشكال لشعرهم في بث محنهم وتفصيل شكواهم، فمنهم من اعتاد البناء التقليدي للقصيدة العربية، والتزم بالمقدمات سواء أكانت طللية أم غزلية، قبل الولوج في ثنايا المحنة، فتأتى محنهم على نظام الجزء من القصيدة يتبع المقدمة، ومنهم من استهل قصيدته بذكر المحنة مباشرة دون ذكر أي مقدمات، بحيث تسيطر المحنة على القصيدة بأكملها، وبعض الممتحنين من الشعراء يفضلون ذكر محنتهم في نهاية القصيدة، وبخاصة في قصيدة المدح لعله يجد سبيلاً للخلاص منها بفضل الممدوح. كما أوضحت النتائج أن هناك ارتباط وثيق بين البناء التقليدي للقصيدة، والجزء من القصيدة بشعر المحن العامة، التي تسيطر على المجتمع كافة، مثل محنة الظلم، ومحنة الفقر، أما نظام المقطعات الشعرية، فقد احتل الجزء الأوفر في شعر المحنة، حيث ارتبط بالمحن الذاتية، فتوسل إليه الشعراء في محنهم الخاصة، مثل محنة الغربة، ومحنة الفراق، ومحنة السجن، فكانت المقطعة الشعرية التي يرتجلها الممتحن بمثابة الآهة التي يخرجها كي يستريح من عناء محنته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018