المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | حسني، ضياء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج15, ع58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 43 - 49 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 653981 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن مأزق الحداثة وأزمة الديمقراطية. وجاء المقال في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان مولد الوحش الخرافي المسمى الدولة؛ فجاء الإنجليزى توماس هوبز(1588-1679) في عام 1651 ليعلن أن الحالة الطبيعية للبشر أن يقاتلوا بعضهم بعضاً من أجل السيطرة، وأن الحل الوحيد من أجل إحلال السلام هو أن تتخلى الجماعات البشرية عن قدر من حريتها وفقا "لعقد اجتماعى لصالح كيان يحكم بين المتصارعين ويصون حقوقهم..يسمى الدولة"، فهذا الكيان الجديد الخفى شبهه هوبز بالكائن التوراتى الخرافى "ليفياثان". كما بين المحور الثانى قدوم العلمانية مع "إسبينوزا"، فاكتمل مفهوم مملكة الأرض مع الفيلسوف الهولندي (باروش إسبينوزا)، حيث أرسى هذا الفيلسوف والمفكر كليا تخلى السياسة عن أي شرعية دينية تستند إليها، وأعاد السياسة لمملكة الأرض بعيدا عن مملكة السماء. وأوضح المحور الثالث أن الرأسمالية عجلة دفع الحداثة فكانت تلك الأفكار هي رد الفعل الفكرى على ما عرف بالحروب الدينية في أوروبا التي وصلت إلى ثماني حروب بين الطائفة المسيحية الكاثوليكية والطائفة البروتستانتية. وتحدث المحور الرابع عن أن الرأسمالية تشكل تطور الحداثة، فكانت أفكار حرية الرأي والتخلص من الشرعية الدينية في الحكم هي وليدة أفكار المفكرين والعلماء والفلاسفة، وبالطبع كان آثر مآسي ممارسات الكنيسة، ومن بعدها الحروب الدينية بين الطائفتين الكاثوليكية والبروتستانتية ، لكن القوة الدافعة لتطبيق تلك الأفكار جاءت مع ازدهار الرأسمالية ونموها. واستعرض المحور الخامس المجتمعات من عصر الاستهلاك لعصر العولمة. كما تطرق المحور السادس إلى نهاية مجتمع الوفرة وظهور العولمة. وتوصل المحور السابع إلى بيان مأزق الديمقراطية مع تراجع النموذج الحداثى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |