المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | باصره، حسن بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج11, ج25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 293 - 310 |
رقم MD: | 654012 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر الاعتماد على السنوات الشمسية مما تميزت به معظم الحضارات في تنظيم مقومات حياتها المعيشية، لذا فمن المناسب أن يصاحب تقويمنا القمري الهجري (المستعمل لتنظيم المواعيد والمواقيت الشرعية من صيام وحج وغيرهما) تقويما شمسيا يستخدم في الحياة العامة، وهذا ما بدئ التفكير فيه وخاصة أن يجعل أساسه مرتبطا بالهجرة النبوية الشريفة. وكانت هنالك عدة محاولات خلال أوائل القرن الهجري الماضي لخصها وهذبها الأستاذ حسن وفقي بك في كتابه ((تقويم المنهاج القويم))، حيث وضع أساسيات لهذا التقويم الشمسي الهجري، معتمدا على تزامن وصول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة مع بداية الانتقال الشمسي من فصل إلى آخر، حيث كانت قيمة الإحداثي البروجي الطولي للشمس في ذلك اليوم يساوي 180 درجة، وهذا الوضع يعتبر كأساس مرجعي لبداية عمل تقويم شمسي مرتبطا بالهجرة النبوية. وقد ناشد الأستاذ وفقي بك حينئذ وزراء الدولة العثمانية في أواخر عهدها وكذلك الملك عبد العزيز آل سعود في بداية توطيد الحكومة السعودية تبني هذا النظام والتقويم الجديد، وأشار أن استخدامه من الأمور الملحة للحياة العامة، وإنه إذا لم يتم استخدامه ستكون هنالك حاجة عظيمة لاستخدام التقويم الميلادي، وهذا ما نلاحظه من توجه خاص وعام في عصرنا الحالي. وفي هذا البحث تم إزالة ما غبر الزمان به على هذا المشروع لعل أن تظهر بوادر لتطويره واستعماله خاصة وأنه مرتبط بأعظم هجرة في التاريخ وهي هجرة المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم. كما تم إلحاق بعض الاستشهادات من مراجع مختلفة ثم وضع بعض الأمثلة الحسابية لتحديد بداية السنوات وأوائل الأشهر وكذلك للتحويل ما بين التقاويم الهجرية القمرية والشمسية والتقويم الميلادي. |
---|