ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لماذا أخفق الإصلاح الديني في الإسلام؟

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مبروك، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع58
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 72 - 78
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 654089
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى طرح التساؤل الآتى: لماذا أخفق الإصلاح الدينى في الإسلام؟. وجاء المقال في عدة محورين. أشار المحور الأول إلى بيان خطاب الإصلاح بين التوفيق والتلفيق، فالتلفيقية هي ما ستجعل الطهطاوي يضع" تدبير السياسة الفرنساوية" القائم على " إن ملك فرنسا ليس مطلق التصرف، وإن السياسة الفرنساوية هي قانون مقيد، إلى جوار "تدبير الدولة المصرية" القائم على " إن للملوك في ممالكهم حقوقاً تسمى بالمزايا. كما تحدث المحور الثانى عن الكسب الأشعري والاستبداد السياسى، فكان على الأشعرى أن يبسط نظرية في الكسب صار فيها إلى أن الله تعالى هو خالق الأفعال جميعاً، وأن العباد كاسبون لها بقدرة حادثة مخلوقة لهم، كما أوضح المحور أن حيلة الكسب لم تفلح في رفع عبء القول بالجبر عن الأشاعرة؛ لأنه يبقى أن القدرة التي يكسب بها البشر الأفعال التي خلقها الله لهم، ليست فقط مخلوقة من الله بدورها، بل إنها تكون فقط لها قدرة على الترك دون الفعل. واختتم المقال بأن عندما أدرك المرء أن"الكسب الأشعرى" لم يكن إلا أحد التأويلات التي أبدعها الخطاب الذي تحققت له السيادة في الإسلام لكي يرسخ هيمنته التي تبقى مسئولة-على نحو جوهرى –عما يعانيه العرب من التأخر والفوات على كافة الأصعدة. كما توصل المقال إلى أن خطاب الإصلاح والتجديد لم يفعل-بتبنيه للكسب الأشعرى –إلا أن أعاد تثبيت هيمنة خطاب السيادة التقليدي القديم، وإذا كان ذلك تحقق مع الأفغاني من خلال استدعائه مضموناً (هو الكسب) يندرج بمفرداته تحت مظلة الخطاب القديم، فإن وريثه الأستاذ الإمام (محمد عبده) جاور تحت مظلة ذات الخطاب بين مضمونين متغايرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة