المستخلص: |
العلم بالأسماء والصفات على قسمين: ما يتعلق بها وإثباتها, وقواعد الأئمة في ذلك, والرد على المخالفين من أهل التأويل والتحريف والتعطيل, والتشبيه والتكييف والتفويض, والثاني: ما يتعلق بأثر الإيمان بأسماء الله وصفاته على منهاج السلف الصالح في حياة المؤمن خاصة, وأمة الإسلام عامة, وهو ما يحتاج إلى مزيد من الاهتمام, إذ هو ثمرة الإيمان بهذه الأسماء. وحديث أبي هريرة ؛ الدال عليها روي بسند صحيح, وأحسن ما قيل في تفسيرها ما وردت به السنة, ومن أبرز الآثار المسلكية للإيمان باسم الله "الأول, والآخر" أن عبوديته جل وعلا بهذين الاسمين تقتضي دوام الفقر والاضطرار إليه, وتورث إفراده سبحانه بالألوهية والمحبة والقصد, ومعرفة حقيقة الدنيا، وأن في الإيمان باسم الله "الظاهر" استقامة العبودية لله, ومن آثار التعبد باسمه "الباطن" وما يقتضيه, من ظهور كل شيء له سبحانه, بما يدفع إلى التعامل بمقتضى هذا الشهود، ومن الآثار الإيمانية أيضًا أنه بعد اليقين بإحاطة الله للكون, وأنه هو الباطن الذي ليس دونه شيء, يكون دافعًا بأن تحرص أن يكون لك خبايا من عمل صالح يقربك إلى الله, ومن ثمرات الإيمان بذلك أيضا, استشعار قرب الله الخاص من عباده المؤمنين, وأن من علم أن الله هو "الظاهر" الغالب علم أنه ناصر دينه على جميع الأديان, ومن الآثار الإيمانية للأسماء مقترنة: دلالتها بمجموعها على إحاطة الله الزمانية والمكانية, مما يكون له أثر في عون العبد, ودفع تسلسل الوساوس والشكوك.
Shows this research the meaning of the names and attributes of God Almighty, and the implications of faith in the names of God, especially those confined this research for his statement of these names, and knowing the names of God and attributes related to it and recognized, and the rules of the imams in it, and to respond to the violators of the people of interpretation and distortion and disruption, the analogy and air conditioning, authorization, and the second is the impact of faith in the names and attributes of God on a platform of Ancestors in the private life of the believer, and the nation of Islam General
|