ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حمل المتشابه على التفنن : تفسير الآلوسي نموذجا

المصدر: مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية
الناشر: معهد الامام الشاطبي - مركز الدراسات والمعلومات القرآنية
المؤلف الرئيسي: بابطين، ياسر بن محمد بن سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع18
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: سبتمبر / ذو الحجة
الصفحات: 252 - 308
ISSN: 1658-2519
رقم MD: 654247
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: تثير المغايرة بين طرائق الإبانة عن المعاني المتشابهة أسئلة بلاغية ملحة: ما الفرق بين ما تباين من فنون القول من ألفاظ وأساليب، وصيغ وتراكيب؟ وما الذي اقتضى هذه الفروق الدقيقة من اختلاف بين المقامات المتشابهة؟ ولماذا عدل عن التكرار في مقام وجيء به في آخر؟ وهل في ملابسات السياق الحالية واللفظية ما يبين وجه اقتضاء الحال لهيئة النظم؟ وأحد المفاهيم التي تعرض في سياق الجواب عن هذه الأسئلة: مفهوم التفنن، الذي يعبر به المفسرون عن علة المغايرة بين الأساليب في المقامات المتشابهة، ويقولون إن فيه تطرية للكلام وتصرفا في وجوهه دالا على الإعجاز، وإحاطة بالمعنى، وتنبيها على موضع الاهتمام، وتنشيطا للسامع. إلا أن ثمة إشكالات في موقع التفنن من النكتة المعنوية التي تربط بين المقام ودقائق أحوال النظم ودلالات هيئاته، شأنه في ذلك شأن عدد من الفنون اللفظية التي قد يتوهم انفكاكها عن مقتضى الحال، والدراسة تحاول تحرير مفهوم التفنن وربطه بمفاهيم أخرى تشاكله أو تداخله، ثم تناقش علاقته بالنكتة المعنوية ومقتضى الحال والفروق الدقيقة بين هيئات الكلام، وتستعرض الموقف منه في أشهر التفاسير البلاغية، وتستقرئ وجوه المغايرة التي حملها الألوسي على التفنن، وتحرر من خلال تعليقاته عليها موقفه من الأسئلة المثارة حول المفهوم وسياقاته، ثم تختم باستجلاء بلاغة التفنن وأثره على السياق القرآني، سواء ظهر وجه المناسبة المعنوية أو خفي، مع التسليم بأن وراء كل اختلاف في الإبانة سرا من أسرار البيان، يقترب تارة فيبلغ حد الدلالة، ويخفى أخرى فلا تنهض به إلا الإشارة، ويبقى الحمل على التفنن وجها في التوجيه يفتح لتعقل المعنى أبوابا، ولكنه لا يغني عن البحث في الفروق والمناسبات التي عليها مدار اللطائف ودقائق الاستنباط.

ISSN: 1658-2519