ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رثاء ابن الرومي بين الاتباع والابتداع قصيدة رثاء البصرة نموذجا

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حبيبي، علي أصغر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمدى، عبدالحميد (عارض)
المجلد/العدد: س1, ع3
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أيلول
الصفحات: 67 - 89
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 654539
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد الرثاء من أهم الأغراض الشعرية القديمة وأصدقها، بل أصدق ضروب الآداب الإنسانية على الإطلاق وأكثرها صلة بالنفس البشرية والتصاقا بالوجدان الإنساني، وهو من أكثر أغراض الشعر استمرارية وبقاءا؛ فلهذا وبسبب الصلة الوطيدة بين موضوع الرثاء والنفس البشرية، قلما نجد شاعرا وهو لا يقرض شعرا في الرثاء، ولكن هناك بعض الشعراء قد برعوا في قرض المراثي وهذا بسبب القدرة الذاتية والحس الرهيف عندهم ولا ننسى البواعث الخارجية على نفس الشاعر مثل الكوارث والمصائب الواردة عليه؛ وشاعرنا ابن الرومي أحد هؤلاء الشعراء البارعين في قصائد الرثاء، وهو بصفته شاعر الرثاء حلت به كوارث جسام تحملها بصبر. ومن أجمل قصائده مضمونا وأسلوبا وجمالا، قصيدته ((رثاء البصرة)) والتي نظمها إثر الغارة الغاشمة التي واجهتها مدينة البصرة، حيث أثرت هذه الفجيعة العظيمة تأثيرا كبيرا على نفسية شاعرنا وانعكست في شعره. وقد سعى الكاتب في هذا المقال أن يسلط الضوء على الجوانب المختلفة لهذه القصيدة (الموضوعية - الأسلوبية - المنهجية - الفنية و...) كنموذج شعرى للشاعر تتجلى فيه الميزات العامة لمراثيه.

ISSN: 2251-4573
البحث عن مساعدة: 781882

عناصر مشابهة