المصدر: | مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي |
---|---|
الناشر: | جامعة آزاد الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | فرزاد، عبدالحسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Farzad, Abdollhossain |
مؤلفين آخرين: | آرمن، سيد إبراهيم (عارض) |
المجلد/العدد: | س1, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 43 - 51 |
ISSN: |
2251-4573 |
رقم MD: | 654557 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يحول كثير من الشعراء - دون وعى - الحدث الشعرى إلى رواية شعرية آو تقرير شعرى لأنهم لا يميزون الاختلاف بين التقرير والتعبير في الشعر، ويظل شعرهم قولا خطابيا، يعدلون به عن الشعر إلى الخطابة. ويقل عدد الشعراء الذين استوعبوا الحادثة الشعرية. إذا وصف الشاعر الحياة، فهو لا يقدر على نقل إحساسه، إلى المخاطب، لأنه يصعب على المخاطب أن يمشى في طيف عاطفته الشعرية. فالمخاطب لا يدرك إلا بعض إدراكات الشاعر بصورة تقارير ناقصة، وهو يعرف أن الشاعر مصر على الدخول في روحه بواسطة أوصاف تتميز بالإغراق والغلو. لاشك في أن الوصف والتقرير، يهدمان حالة الشعر المرآتية وهى حالة يعتبرها عين القضاة الهمذاني والناقد الفرنسي المعاصر رولان بارت من ميزات الفن وخاصة الشعر. أما التعبير في الشعر وفى كل فن، فهو تلك، الحالة المرآتية التي تسمح للشعر مجالا للوصول إلى الغموض الفني، وفى هذه الحال يمكن إدراك الشعر لكل مخاطب، مثل ما نجده في غزليات حافظ الشيرازي وقصائد امرئ القيس وشعر بعض الشعراء الصوفية. |
---|---|
ISSN: |
2251-4573 |