المصدر: | مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي |
---|---|
الناشر: | جامعة آزاد الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | شوندى، حسن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خاني، مريم (م. مشارك) , ناصري، مهدي (عارض) |
المجلد/العدد: | س2, ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 77 - 88 |
ISSN: |
2251-4573 |
رقم MD: | 654671 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قد تتخلّل قصصَ الشاهنامة قصصٌ داخليةٌ يمكن دراستها منفكة عن الحوادث الأصلية. من تلك القصص ما يجري حول ابن أفراسياب المعروف بـ"سرخه" الذي ينتهي مصيرُه، في الحرب التي وقعت بين إيران وطوران وهو يطلب فيها بثأر سياوش، بما انتهى إليه مصيرُ "سياوش" على يد "رستم". والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو أنه: لماذا لم ينصرف رستم عن قتل هذا الشاب البريء؟ فالإجابة عن هذا السؤال هو أنّ الرجل في القصص الملحمية إذا وقف إلى جانب الأعداء فهو منهم، صالحا كان أو مُسيئا، وهذا كما نراه في غاية سياوش حيث قتله أفراسياب، ولم ينصرف عنه، مع ما كان له من الصفات النبيلة. ثم إنّ الأقدار هي التي تحكم في الملاحم، فإذا حكمت للموت فلا مرد لحكمها بشيء. إذن لابدّ أن يعالج هذا النوع من القصص التي تنتهي عادة إلى موت البطل من منظر ملحمي. فإن الشاهنامة مجموعةٌ من القصص الملحمية، وإن اختتمت هذه الملاحمُ اختتاما تراجيديا. فيسعى المقالُ الذي بين أيديكم إلى معالجة الأسباب التي انتهت إلى مقتل هذا الشاب بيد رستم، مما أدّى إلى سخط القارئ له، وضجر الشاعر منه. |
---|---|
ISSN: |
2251-4573 |