ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قيمة الحركة الإعرابية على ضوء جدل اللفظ و المعنى

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: ملاوي، صلاح الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 155 - 174
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 654927
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: إن هذه الوجهة في تفسير العلامة الإعرابية، إن هي إلا محاولة تقريبية وتوفيقية بين مذهب جمهور النحاة من جهة، ومذهب قطري ومن احتذى به من جهة أخرى، تنأى عن الغلو في رفض دلالة الحركات على المعنى الوظيفي، وتبتعد عن المبالغة في قسر الإعراب على المعنى وجعله فرعا عليه. إنما هو موقف وسطى يهيئ لنا تفسيرا مقبولا لقرينة الإعراب التي أخطأها النحاة لما عدوها كبرى قرائن النحو بلا مدافع، وأساءوا إليها بقدر ما أحاطوها من حفاوة "جعلهم يتجاوزون النظر إلى وضعها بين قرائن النحو إلى أن يجعلوها النحو كله تقريبا". ولو كانت منزلتها كذلك، لكان أولى باللغة العربية أن تتسم أغلب ألفاظها بظاهرة الإعراب، على خلاف ما هو واقع. فتتبع عناصر اللغة العربية لكاشف محدودية مجال تطبيق القرينة الإعرابية في التراكيب العربية؛ لتعذر الاعتماد عليها في جل العناصر اللغوية، كالمبني والمقصور وبعض المنقوص والمصادر المسبوكة والجمل ذوات المحل وغيرها. فالعناصر اللغوية المعربة إعرابا ملفوظا، لا ملحوظا لا تكاد تربو نسبتها عن الثلث من بين عناصر الكلم العربي. فقد أجريت دراسة إحصائية لألفاظ معلقة امرئ القيس، ولألفاظ الحزب الستين من القرآن الكريم (حزب سبح)، فاتضح لي أن نسبة المفردات التي يباشرها الأثر الإعرابي مباشرة حقيقية إلى سواها نسبة ضئيلة أدنى ما تكون إلى الثلث. أما الثلثان الآخران، فمفرداتها؛ إما مبنية، وهي الأوسع نطاقا، وإما معربة يحول دون لفظ حركاتها وتجليها مانع من الموانع، وهي ذات حيز ضيق.

ISSN: 1112-6280

عناصر مشابهة