المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير تواجد مادة الفلورايد في مياه الشرب على صحة الإسنان لدى الأطفال البالغين من العمر ست سنوات الذين حضروا لإجراء الكشف الطبي الخاص بالالتحاق بالمدرسة الابتدائية. المنهج: عدد الأطفال الذين حضروا لإجراء الكشف الطبي كانوا 153 طفلا وطفلة، وقد انقسم هؤلاء الأطفال إلى ثلاثة مجموعات: • المجموعة الأولى: تشمل الأطفال الذين شربوا منذ الولادة المياه المحلاة الخالية من الفلورايد ولم يستعملوا أي مياه أخرى. • المجموعة الثانية: تشمل الأطفال الذين استعملوا منذ ولادتهم المياه المعبأة في زجاجات والمحتوية على الفلورايد بنسبة تتراوح بين 0.8 إلى 1 مج/لتر. • المجموعة الثالثة: تشمل أطفال استخدموا النوعين السابقين في فترات مختلفة من حياتهم. ولقد تم استخدام معامل تسوس الأسنان كوسيلة لتحديد نسبة الإصابة في كل طفل. النتائج والخلاصة: لم يثبت وجود اختلاف احصائي معتبر بين أطفال المجموعات الثلاثة من حيث نسبة الإصابة بتسوس الأسنان، مما يشير إلى أهمية العوامل الأخرى المؤثرة في سلامة الأسنان بحيث لا يمكن اعتبار فلورة مياه الشرب وحدها عاملا حاسما في منع تسوس الأسنان
Objectives was to correlate the prevalence of dental caries in children less than 6 years old with the presence of fluoride in drinking water. Methods: this study included (153) children with age less than 6 years old, who came to the clinic for preschool checkup, they were divided into 3 groups: first group (n= 69), used desalinated water (containing no fluoride) since birth. Second group (n= 51), used bottled water (fluoridated)since birth. Third group (n= 33), used mixed water. The index of dental caries was used to compare the prevalence of dental caries between the 3 groups. Results and conclusion: There was a non significant statistical difference between the three groups as regards the index of dental caries. This may refer to the importance of the other anti caries measures and prove that fluoridation of drinking water should not be considered the only decisive factor in tooth decay prevention.
|