ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسلوبية الصوتية وأثرها في دلالة النص وفك شفراته: مثل تطبيقي من الشعر والقرآن

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو زنيد، عثمان حسين مسلم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 45 - 57
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 656922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلي التعرف علي الاسلوبية الصوتية وأثرها في دلالة النص وفك شفراته: مثل تطبيقي من الشعر والقرأن. وتناول البحث عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن الالتفات إلى دلالات الأصوات منذ زمن بعيد إذ أدرك الإنسان أن للصوت دلالات معينة، فربطها به، وقد ورد هذا عند العرب فقال الخليل كأنهم توهموا في صوت الجندب استطالة ومدا، فقالوا: صر. وأشار البحث إلي أن اللسانيون العرب قد تابعوا دراسة العلاقة بين الصوت والمعني ومنهم من تابع ابن جني وابن فارس في رأيهما، كالشيخ عبدالله العلايلي ومحمد مبارك وغيرهما، وخلصوا إلي أنه لو كانت معاني الكلمات كامنة في أصواتها لما أمكن تغيير هذه الكلمات في لفظها ومدلولها تغيراً يستحيل ربطه بالوضع الأصلي لها، ولكن كلمة مثل " قهقهة" تعبر وتصف إلي حد ما بالصيغة نفسها، والاصوات فيها دليل من دلائل المعني، مما يدل علي أن الصلة بين الصوت ومعناه موجودة. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، أن المؤثرات الصوتية لا تقوم بوظيفتها في النص معزولة عن السياق، وإنما تمثل جزءاً من مجموعة من المكونات اللسانية التي يتحكم بها السياق النصي الكلي والدلالات النصية الكلية. أن الإيقاع الصوتي لا يتشكل من خلال التفعيلات العروضية أو الفواصل القرآنية فحسب، وإنما من خلال تماثل الوحدات الصوتية الصغيرة وتكرارها في النص. كما أن الإيقاع النصي يتوافق مع الحالات الشعورية المصاحبة للنص، ويعمل على تأكيد المعني وتعدده وتغلغله. كما أشارت نتائج البحث إلى أن سياق الكلمة يشكل محوراً جوهرياً في تشكيل الخطاب النصي والتعبير عن مقاصده الكلامية وفتح مغالق النص وتوالد معانيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6280

عناصر مشابهة