ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة الجزائرية في كتابات المثقفين الفرنسيين: سارتر نموذجا

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: بتقة، سليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Batqah, Selim
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 59 - 71
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 656926
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض الثورة الجزائرية في كتابات المثقفين الفرنسيين سارتر نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: النخبة الفرنسية المثقفة والثورة الجزائرية حيث كان لابد أن تنعكس الأوضاع المزرية لدي طبقة الشعب الجزائري نقمة على المحتل، وتعبر عن مواقف الرفض، فقد أدي تفاقم الوضع إلى تشكل الوعي الوطني لدي أبناء هذا الشعب، إذ في أحضان هذه الظروف المأسوية تربي وترعرع جيل كامل من المناضلين الطلائعيين متشبعاً بالأفكار الثورية. المحور الثاني: سارتر والثورة التحريرية، حيث إنه وقف جنباً إلى جنب مع الشعب الجزائري بعد أن أكتسب وعياً مبكراً معادياً للاستعمار. المحور الثالث: موقف سارتر من التعذيب حيث لم تقتصر حرب الإبادة في الجزائر على التقتيل والمجازر الجماعية والفردية بل وسعتها السلطات الفرنسية من سياسة القمع والتنكيل إلى الاستعانة بوسائل أكثر وحشية فقد طبقت أساليب التعذيب بأنواعه خاصة بعد تولي "غي موليي" رئاسة الحكومة في 1964. واختتمت الدراسة بتوضيح أن صوت سارتر ظل مزعجاً، بالرغم من محاولة تكميمه، مثقف مخلص لمفهوم الالتزام وضع قلمه وخبرته في خدمة قضية أعتبرها عادلة، بالنسبة إليه ولجونسون تستحق قضية الجزائر الدفاع عن عدالتها إلي غاية أن تنمحي تلك الصورة التي تشكلت عند الشعب الجزائري والمختزلة لفرنسا إلي مجرد بلد تمارس وحداته المظلية التعذيب داخل السجون، حيث أن المصالحة الفرنسية-الجزائرية، تتطلب في نظر سارتر أن يواجه الشعب الفرنسي حقيقة تاريخه في الجزائر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6280

عناصر مشابهة