ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأويل التكرار في شعر فدوى طوفان: الثورة والرفض

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: مداس، أحمد عمار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Meddas, Ahmed
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 205 - 244
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 657008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تأويل التكرار في شعر فدوى طوقان: الثورة والرفض. وتناولت الدراسة عدة نقاط رئيسية ومنها، أن النشاط التأويلي يتأسس علي معني النطق في بنائه الوضعي-أي المعجم والتركيب-تشاكلاً وتبايناً من حيث التكرار، ولذلك فهو يجري علي تعيين الحقول الدلالية والمعجمية، ومنها يتم المرور من المعاني الظاهرة إلي المعاني الخفية القائمة علي الاستبدال اللغوي، بما يصنع شكلاً ثقافياً خاصاً يندرج تحت الثقافة الكلية التي ينتمي إليها الناطق والمنطوق " المتلفظ/ الخطاب" معاً. وأشارت الدراسة إلى أن التكرار يجري على فواتيح التراكيب وخواتيمها؛ فأما الأول منهما – ويسمي التكرار الاستهلالي أيضاً-فيتكرر اللفظ أو العبارة في بداية الأسطر الشعرية بشكل متتابع أو غير متتابع وحين يرد التكرار بهذه الصورة يعمق الدلالة بثبات الإحساس في نفس الشاعر. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الإنسان يردد في صورة الشاعرة لفظ حريتي، ويردده معها ما دل علي المكان" النهر، الجسر، الضفتان"، بل ويكبر الترديد ويظل يكبر ويتعالى حتي يبدو غضباً ورفضاً وثورة في اكتمال نموه، فكل شيء يريد الحرية، حيث إن في تعيين الإنسان والمكان للمطالبة بالحرية تثبيت حقيقة العلاقة الرابطة بينهما، فقد بدا جلياً- سلفاً- أن التلاشي في الأرض بالفناء يعطي الحياة والتجدد، وما الغضب من معابر الريح ومظاهر الطبيعة إلا إسقاط علي الواقع أملاً وحقيقة وفق الزمن، الان ترديد ورفض وعودة إلي أول العهد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6280

عناصر مشابهة