ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب السلطة والسلطة المضادة: قراءة في رواية مذنبون لون دمهم في كفي

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: سليمة، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 259 - 269
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 657076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض خطاب السلطة والسلطة المضادة قراءة في رواية "مذنبون لون دمهم في كفي". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، المحور الأول: تحديد مصطلحات" الرواية السياسية، رواية السلطة، رواية المعارضة"، فقد أدرج موضوع السلطة ضمن اهتمامات الرواية السياسة وهي نمط من الروايات عرفت في فترة السبعينات، وتحديداً زمن الهيمنة الاشتراكية، وهي كما عرفها إيرفنج هاو" الرواية التي تلعب فيها الأفكار السياسية الدور التحكمي". المحور الثاني: خطاب السلطة والسلطة المضادة من خلال الرواية حيث تأتي رواية مذنبون لون دمهم في كفي لكاتبها الحبيب السائح لتنتهج المنهج الأيديولوجي نفسه؛ أي الأيديولوجيا المعارضة لتطرح إشكالية السلطة في فترة الازمة الوطنية فتجعل منها سؤالاً مركزياً لبنيتها السردية وخطابها الأيديولوجي مستثمرة نوسان اللغة بين التصريح تارة والتلميح تارة أخري. واختتمت الدراسة بتوضيح أن شخصيات الرواية هي شخصيات إشكالية، تؤرقها إشكالية الانتماء السياسي والوطني، وتؤرقها أيضاً قضية الوطن بوصفه قيمة مفقودة لذلك نجدها تطرح أسئلتها الوجودية باحثة عن أناها وعبر تراكمات حضارية وتاريخية متفاوتة، أفضت عن ذاكرة مغتربة وذات متمزقة ومتصارعة مع الآخر الذاتي؛ وهذا الكلام زاد من يتم الضياع لديها في حاضر مهترئ وغد مبهم وماض مشكوك فيه، لأنه أربكنا دائما أن نسأل ذاتنا إلي أين نتجه؟، إلي ماضينا، فسنجده ينحدر بدخول العثمانيين أو بنزول الجيوش الفرنسية الغازية في شاطئ سيدي فرج، لذلك تظلم في وعينا معالم الذهاب إلي ما هو أبعد ، ونشعر بالفقر الموحش من حولنا حين لا نلفي راسية حضارية قائمة نسند إليها وجودنا الزماني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6280