ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور دلالتي الأسير والثكل عند إبن فارس

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: عمار، قلالة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 285 - 298
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 657079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" تطور دلالتي الأسير والثكل عند ابن فارس". وتناولت الدراسة عدة نقاط رئيسية ومنها، إن لابن فارس في جماعة اللغويين الاقدمين منزلة علية ومكانة سنية، تبوأها بتصانيفه النفيسة كمثل معجمه" مقاييس اللغة" الذي ظهر فيه رسوخ قدمه وعلو كعبه وطول يده واتساع علمه وعمق فهمه للغة العرب، ووقوفه على غامض دلالاتها، وكشفه لخفي حركاتها وتجلي ذلك في رصده لتطور الالفاظ الدلالي، وإبانته عنه تصريحاً أو تلويحاً. وبين المقال أن ابن فارس قال "ثكل" كدلالة على فقدان الشيء وكأنه يختص بذلك فقدان الولد، ويقال ثكلته أمه تثكله ثكلاً، ولأمه الثكل، فإذا قال القائل لأخر وهو ليس له بولد فإنما يحمله علي ذلك. وأوضح المقال إنه قد جاء في معجم مفردات المشترك السامي للغة العربية، أن دلالة الفعل ثكل في العبرية هي فقد ولده، وهي عبارة تدل على أن الام والأب فيه سواء، وقد نبه المصنف في الهامش علي أنه استعمل في العبرية في كليهما، ودلالته في السريانية كما جاء فيه، أصبح أرمل، وقيل الأرمل من ماتت زوجته. واختتمت الدراسة بتوضيح أن شواهد اللغات السامية شهدت بعموم الثكل في كل حبيب، ما يعني أن دلالتها ضاقت ولم تتسع، وقول اللغويين: إن "الثكل" فقدان الحبيب، فيه -إضماراً -الحزن عليه وبكاؤه، وظهر أن لفظة "الأسير" مرّت بمراحل متعاقبة اتسعت عبرها دلالتها شيئاً فشيئاً، وليس تجوّز الناس في الكلام واتساعهم فيه بإطلاق لفظ الأسير على من قَيده مقيد غير الإسار، هو وحده الذي طوّرها، وإنما ساعدها على ذلك ما لفّ أحوال العرب يومئذ من حوافز الدين الجديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6280

عناصر مشابهة