ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة الشعرية معيارا جماليا في التطبيق النقدي عند القاضي الجرجاني من خلال كتابه الوساطة بين المتنبى وخصومه

المصدر: مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
الناشر: جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: برياري، شهيرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 503 - 527
ISSN: 1112-6280
رقم MD: 657125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "الصورة الشعرية معياراً جمالياً في التطبيق النقدي عند القاضي الجرجاني من خلال كتابه الوساطة بين المتنبي وخصومه". وأوضحت الدراسة أن اللغة تعد من الوسائل التي تعين الإنسان على التكيف الاجتماعي والوجداني، والنفسي والحضاري واللغوي والعقدي، فهي تحمل في مصطلحاتها وتراكيبها مضامين الحياة، التي تتشكل من العادات والتقاليد والاعتقادات والديانة، وغير ذلك من أنماط الحياة وديناميتها، التي تأتلف وتختلف مع تدرج الزمان واختلاف المكان. وأكدت الدراسة على أن "القاضي الجرحاني" قد عالج هذا الدرس في عدة جوانب، ووقفت الدراسة عند اثنين منها هما: التشبيه والاستعارة" لأهميتهما في تشكيل الصورة وذلك من خلال نصوص كثيرة حواها كتاب "الوساطة"، جاءت دالة على هذين الجانبين. كما تناولت الدارسة نقطتين هما: أولاً "التشبيه" فالتشبيه علاقة مقارنة تجمع بين طرفين، لاتحادهما واشتراكهما في صفة أو حالة أو مجموعة من الصفات والأحوال، هذه العلاقة قد تستند إلى مشابهة حسية، أو مشابهة في الحكم أو المقتضى الذهني الذي يربط بين الطرفين المقارنين، دون أن يكون من الضروري أن يشترك الطرفان في الهيئة المادية، أو في كثير من الصفحات المحسوسة. ثانياً "الاستعارة" حيث تأتي نظرة النقد العربي والبلاغة القديمة إلى الاستعارة من تصور أكيد لدى النقاد والبلاغيين أن أساسها التشبيه، والثابت أن الاستعارة تجمع بين شيئين، وهي في ذلك كالتشبيه لا تختلف عنه كثيراً. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الاهتمام بتقريب لغة الشعر تشبيها واستعارة، ومزاوجة بين اللفظ والمعنى، قد أتاح للغة الكلام البليغ أن ترتبط في دلالتها اللغوية بالذهن الذي أعطي دوراً كبيراً في ممارسة مهماته فيما يخص عيار المعنى، فالعقل الصحيح، والفهم الثاقب يقبلان ويرفضان من الشعر ما استأنسا به، وما استوحشا منه، لأن الصورة تعتمد في تكوينها على الإيحاء، ما جعل التعامل معها يكون على مستويين: الظاهر وهو ما تبديه الملاحظة السطحية للتركيب وعناصره، والباطن الذي يعتمد الذهن والذوق لاستكناه دلالته النفسية، مع مراعاة محور المقاربة والتناسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6280