المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
مؤلف: | هيئة، التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | مج22, ع87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 |
رقم MD: | 658585 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال رحيل الشاعر الكبير محمد التهامي. فقد دأبت مجلة الأدب الإسلامي منذ رأت النور وحتى الأن على إصدار أعداد أو ملفات خاصة عن الأدباء والمفكرين الكبار الذي يرتحلون عن هذه الفانية وقد خلفوا وراءهم من الإبداع الأدبي الهادف أو من الدراسات الجادة الخيرة ما أغني ساحة الأدب الإسلامي والفكر العربي الأصيل ووضع لبنة في بنائه، وفى العدد السابع والثمانين ملف خاص عن الشاعر الكبير والأديب الألمعي والدبلوماسي المرموق محمد التهامي الذي رحل بعد أن زرع بذور الكلم الطيب في كل مكان من العالم العربي والإسلامي. وأوضح المقال أن عدد من القصائد الخاصة به مقرره في المناهج الدراسية لهذا عرفه الصغار ثم عرفه الكبار فقد كان مبدعاً مطبوعاً أصيلاً جريء القول صادق النبرة صاحب رسالة خيرة نبيلة هي رسالة الإسلام والعروبة نذر نفسه للدفاع عنها وبثها بفنية عالية في جميع ما أبدع فكان مدافعاً عن الإسلام وعن فكره وأدبه بوسطية واعتدال ومن غير صخب أو اعتداء ولكن بجراءة وإقدام لم يكن التهامي يخشى في دين الله لومة لائم جهوري الصوت في التعبير عن أفكاره وتصوراته. وأشار المقال إلى أنه إذا كان كثير من النقاد قد قصروا في حق التهامي فلم يوفوا شعره ما يستحق من الحفاوة والدرس ومن الإشادة والتنويه في حين أسبغوا الثناء على كثيرين لا يكاد بعضهم يبلغ سفحه فإن ما قصر فيه النقاد لأسباب شخصية وفكرية قد عوضه ما حظي به شعر التهامي في أوساط جمهور الأمة فنال جوائز كثيرة في مصر وفى غيرها من البلاد العربية والإسلامية وكان ذلك صوتاً أعلى من صوت نقاد أصحاب هوي وانحياز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|