المصدر: | أدوماتو |
---|---|
الناشر: | مركز عبد الرحمن السديري الثقافى |
المؤلف الرئيسي: | بايلي، جف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشارخ، عبدالله بن محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الشهر: | يوليو / رجب |
الصفحات: | 61 - 74 |
ISSN: |
1319-8947 |
رقم MD: | 658719 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الورقة الشكوك التي سادت في المجتمع الآثاري عموما حول قيمة مواقع ما قبل التاريخ الغارقة وكذلك، الحاجة لتناول الإشكالات الفكرية، التي تبرز أهمية القيام بأبحاث لمواقع أثرية تحت الماء. تقوم تلك الشكوك على أربعة مفاهيم خاطئة، وهي: 1- أن البقايا الأثرية تحت الماء قد تحللت، أو أن استخراجها صعب وتترتب عليه تكاليف مادية عالية. 2- في جميع الأحوال، فإن هذه البقايا الأثرية ليس متوقعا أن تزودنا بمعلومات لا يمكن الحصول عليها من المواقع المكتشفة على اليابسة. 3- أن الاستيطان الساحلي والاقتصاديات القديمة، التي تعتمد على الموارد الغذائية البحرية تعد هامشية بالنسبة لعصور ما قبل التاريخ في العالم، وهذا اعتقاد عززته مشاهدات اثنوغرافيي القرن التاسع عشر الميلادي حول المجتمعات الساحلية. 4- أن البحث عن الحضارات الغارقة من قبل الباحثين الهواة، دليل على هامشية هذا النوع من الدراسات. إنني في هذا البحث، أؤكد أن البيئات الساحلية كانت دوما مفضلة لدى الجماعات البشرية في عصور ما قبل التاريخ، وكان لها دور رئيس، وليس هامشيا، في تقدم المجتمعات البشرية؛ وأن دراسة الآثار المغمورة بالماء ليست أقل صعوبة أو أكثر عرضة لإشكالات التباين في وضوح البقايا الأثرية أو فقدانها أو تدميرها، عن مثيلاتها على اليابسة؛ وأن دراسة البقايا الأثرية الغارقة، بالمقابل، تعد ضرورة وليست ترفا إن كنا مهتمين فعلا بالفهم الصحيح للتطورات المهمة في عصور ما قبل التاريخ بالعالم. |
---|---|
ISSN: |
1319-8947 |