المستخلص: |
تشكل حماية التراث العمراني حفاظا على خصائص المناطق التراثية، لما تحمله من قيم تاريخية وثقافية واجتماعية واقتصادية، تعد ملكا للأجيال القادمة. فثمة مخاطر ومهددات طبيعية وبشرية يتعرض لها التراث العمراني في البلدة القديمة في مدينة العلا، تتمثل في عوامل التعرية، وإنشاء الطرق الجديدة، المرتبطة بتطور مدينة العلا وتنميتها، بإضافة إلى هجر البلدة وإهمالها وتعرضها للتداعي، وقلة الوعي لدى المجتمع المحلي، كلها عوامل أسهمت وساعدت في تدهور هذا الموقع التراثي وتدميره. إن الحفاظ على التراث العمراني، في البلدة القديمة وصيانته تتطلب انتهاج سياسة الحافظ المتكامل المتمثل في اتباع برنامج إدارة المواقع، وتضافر الجهود الرسمية والشعبية (المجتمع) وتكاملها، مع تبني الاستدامة العمرانية للنسيج العمراني وفق استخدامات جديدة بعد تأهيله، مع اتباع الآليات والوسائل الفاعلة التي تحقق الغاية المنشودة من سياسة الحفاظ. لقد اعتمدت منهجية البحث بصورة رئيسة على المسح الميداني والمنهج التحليلي، إضافة إلى الرجوع إلى المصادر والمراجع التي تناولت موضوع البحث.
The conservation of the architectural heritage constitutes protection of its traits and characteristics in terms of its historical, cultural and socio-economic values, which are considered as property for the future generations. The natural and human risks, that had been seen in the construction of the new-Al Ula pave road that damaged part of the site under consideration, the erosion, the evacuation of the site and the lack of awareness of the local community towards the cultural heritage had all played a major role in the destruction of the site. The protection and preservation of the «Old A1 Ula Site» requires an integrated conservation policy, which includes, site management program, integrated formal and non formal efforts, as well as sustainable architectural program, together with an efficient mechanism and procedure that realized the aim of the adopted conservation policy. The research depends chiefly on the field survey and the annual visits to the site, together with the analytic approach and referring to the available published sources on the topic.
|