ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدافن حضرموت القديمة

المصدر: أدوماتو
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: سيدوف، الكسندر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هياجنة، هاني فيصل (عارض)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: يناير / محرم
الصفحات: 75 - 84
ISSN: 1319-8947
رقم MD: 658803
نوع المحتوى: عروض كتب
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: حدد سيدوف الإطار الزمني لمعابد حضرموت فيما بين نهاية الثلث الأول وبداية الثلث الثاني للألف الأولى ق.م. وبقيت تلك المعابد تــؤدي وظيفتها حتى القرون الميلادية الأولى، وأقر بأننا لا نعرف شيئاً عن المباني الدينية من نهاية الألف الثانية وبداية الألف الأولى ق. م. ولكنه تطرق قائلاً إن معبد ميفعان، بناء على بعض أشكال حروف النقوش، ربما يعود إلى القرن السابع ق.م. أو بعد ذلك بقليل؟ وحاول كذلك تتبع الأساسات الأولى لمعابد رحبان "القرن الرابع ق.م".،وحضران "القرن الخامس ق.م."، وجوجه بالقرب من شبام "القرن 8-7ق.م."، إذ انسحب على أغلب معابد حضرموت أنها انتمت إلى مبان مكونة من غرفة مفردة مسقوفة ومدعمة بأعمدة، وتحدث عن نمط آخر من المعابد ذات الفناء الواسع والمفتوح، الذي يلحقه بهو مسقوف ورواق معمد؛ وقد كان هذا النمط شائعاً في المناطق السبئية والمعينية، ولكنها لم تكن معروفة في حضرموت وقتبان. وبعد أن لخص سيدوف مقارناً المعابد التي درسها وخصائصها، وصل إلى نتيجة مهمة هي أن هذه الحضارات التي خلفت تلك المعابد لم يتمكن علماء الأثار حتى الآن من الوصول إلى أسلاف مباشرة لها، وهذا ينطبق على كل حضارات جنوبي الجزيرة العربية بما فيها حضرموت إذ أن المعلومات المتاحة تشير بقوة إلى ملامح غربية لحضارتها الزراعية في الألفين الثانية والأولى ق. م. ومدى علاقتها بالأجزاء الشمالية للجزيرة العربية. ولفت سيدوف انتباهنا إلى معابد العصر البرونزي الوسيط والمتأخر، وبخاصة إلى الأرباع الثلاثة الأولى من الألف الثانية ق.م. في بلاد الشام، وبشكل خاص فلسطين، فوصل إلى نتيجة مفادها أنها مشابهة للمحرم المعروف في حضرموت وخاصة في واحة ريبون، ولعل السياق الزمني لمعابد فلسطين والفجوة بينها وبين معابد حضرموت لا تسمح، وخاصة قبل أن تكتشف معابد تعود إلى الحقبة المبكرة في حضرموت، بأن نتكلم حول افتراض نمط بناء المعابد في حضرموت، أو تأثير حضاري عليها، إلا أن التناظر بين هذين السياقين الحضاريين قد يلائم الصورة العامة للروابط بين بلاد الشام وجنوبي الجزيرة العربية. وأدرج سيدوف في ملاحق الكتاب كتالوجاً بالمباني ذات القدسية في تسعة عشر موضعا في حضرموت "ص75-185"، وهي شبوة، والعقلة، وبئر حمد، وواحة ريبون، وحريضة، ووادي العين، وعقران، وجوجة، ووادي عدم، والحجر، وقارة قبضه، وحصن العر، ومكينون، والزالف، وباقطفة، وحصن القيس، وبئر علي "ق ن أ القديمة"، وسمهرام "س م هـ ر م القديمة"، حانون. وقد عمل الباحث على الحديث مفصلاً عن كل معبد أو محرم، مشفوعا بمخطط توضيحي له، ما يفيد المقارنة. أما الملحق الثاني "ص187-191" فكرس لتأريخ معابد ريبون في ضوء الكربون المشع، وخصص الملحق الثالث "ص193-214" الذي ألفه سيرجيي فرانسوزوف لست وعشرين نقشا من حضرموت. يعد هذا الكتاب، بحق، مرجعا لا غنى عنه للتراث الديني لمنطقة جنوبي الجزيرة العربية لحقبة ما قبل الإسلام، وقد أثرى هذا المصدر معلوماتنا عن موضوع ما تزال كثير من خفاياه تنتظر الإجابة والبحث.

ISSN: 1319-8947

عناصر مشابهة