ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معرفة " الماضي " بين الموضوعية و التآويلية

المصدر: أدوماتو
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: علي، نبيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شطارة، عامر ناصر (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير / ربيع الآخر
الصفحات: 43 - 56
ISSN: 1319-8947
رقم MD: 658948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: Changes in theories and methodologies have touched fundamentally the epistemological agenda of both “natural” and social sciences, including the discipline of archaeology, since the seventeenth century. Overall, such transformations concentrate on better understanding or explanation of the overall behavioral diversity of humans in the past. The connection between philosophy and archaeology is associated with the perception of the reality of the world and the methodologies applied in the interpretation of its constituent “things”. Two main methodological approaches emerged in the study of the “past”: the rationalist objectivity and the hermeneutics. This paper aims to clarify the epistemological dialecticism about the past, produced by these two theoretical and methodological approaches. Moreover, it explores how to identify the nature of the past which has become part of the social agenda in the present. Therefore, this research epistemologically integrates the various thinking trends as these have formed the epistemological framework from which archaeologists derive the methodology for explaining or understanding the past.

لم تكن العلوم الإنسانية، بشكل عام، وعلم الآثار بوصفه أحد هذه العلوم، بمعزل عن التحولات النظرية والمنهجية التي تبلورت منذ القرن السابع عشر.، فقد أثرت مجمل تلك التحولات على الأجندة المعرفية لعلم الآثار بوصفه علما يسعى إلى الوصول إلى تفسير أو فهم لمجمل التنوع السلوكي المرتبط بالإنسان في الماضي. فالعلاقة بين الفكر وعلم الآثار ترتبط في النظرة إلى حقيقة العالم والمنهج المتبع في تفسير الأشياء المكونة له. إن حقيقة التفسير للأشياء تشكل محط الجدل المعرفي حول طبيعة العالم الذي يسعى عالم الآثار إلى الوصول إليه. فالمنهج الموضوعي (Objectivity) وظف في تفسير الماضي بوصفه مجموعة من الأشياء والظواهر التي يمكن إخضاعها للاختبار، كغيرها من الظواهر الطبيعية، والوصول إلى تفسيرات عامة، يمكن استنباطها من خلال دراسة الجانب المادي للماضي. في حين أن المنهج التأويلي (Hermeneutic) الناقد للمنهج الموضوعي يرى في الماضي والأشياء المكونة له مجموعة من الرموز والمعاني التي شكلت موضعا للفهم والتأويل بوصفها تشكل جزءا مهما من حياة الإنسان في الماضي. يهدف هذا البحث إلى توضيح الجدلية المعرفية حول الماضي من المنظور الفلسفي الموضوعي والتأويلي، وكيفية تبيان طبيعة الماضي الذي أصبح يشكل جزءا من الأجندة الاجتماعية في الحاضر؛ لذا، جاء هذا البحث دامجا معرفيا بين هذه الاتجاهات الفكرية بوصفها المشكل للإطار المعرفي الذي يستشف منه علماء الآثار المنهج المتبع في التفسير أو الفهم حول الماضي.

ISSN: 1319-8947

عناصر مشابهة