ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النطق و هيئاته في نظرية الموسيقى عند الفارابي

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: العيادي، سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع168
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 142 - 153
رقم MD: 660128
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "النطق وهيئاته في نظرية الموسيقي عند الفارابي". وطرح المقال سؤال "كيف أمكن "للفارابي" استنباط نسق العلم النظري بالموسيقى دون أن يتجاوز أنطولوجياً أو معيارياً الوجود العلمي للنغم والألحان؟ وتناول المقال نقطتين هما: أولاً "دلالة مفهوم النطق ودوره في التأسيس لصناعة الموسيقى النظرية" حيث يحيل مفهوم النطق إلى ثلاثة معان متكاملة هي: المعقولات "الفكر" والأقاويل التي بها تكون العبارة عن المعقولات "اللغة" والقوة التي بها يتميز الإنسان والتي بها يكون التمييز بين الجميل والقبيح من الأفعال "العقل". ثانياً "مالنا فعله وما ليس لنا فعله في النغم والألحان" حيث يقول "الفارابي" محدداً أنماط اشتمال صناعة الموسيقى على الألحان والصناعة التي يقال إنها تشتمل على الألحان منها ما اشتمالها عليها أن توجد الألحان التي تمت صياغتها محسوسة للسامعين، ومنها ما اشتمالها عليها أن تصوغها وتركبها فقط ومنها ما اشتمالها عليها بجهة أخرى غير هاتين الجهتين وهي الجهة النظرية". واختتم المقال بالقول بأن "بنية الإدراك الذوقي "الملائم/غير الملائم" تظهر في الموسيقى العملية وأن الموسيقى النظرية تتخذ من هذه البنية موضوعاً لها وذلك للكشف تحليلياً عن وجه الضرورة فيها "الوقوف على الأسباب" وللكشف عن وجه الضرورة فيها الوقوف على الأسباب وللكشف تركيبياً عن نسق الأعراض الذاتية للنغم والألحان، فما لنا فعله العملي يتضمن إذن ما ليس لنا فعله النظري كشرط ذاتي له، ومعنى ذلك أن موضوع الموسيقى النظرية إنما هو موسيقى قبلية، وذلك في الدلالة المزدوجة للقبلي بما هو الكلي الضروري وبما هو الشرط الذاتي لإمكان التجربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة