العنوان بلغة أخرى: |
الإلهام ضد الصنعة: دراسة مقارنة |
---|---|
المصدر: | آداب الرافدين |
الناشر: | جامعة الموصل - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | Abid, Sulaiman Yousif (Author) |
المجلد/العدد: | ع42 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الصفحات: | 51 - 64 |
ISSN: |
0378-2867 |
رقم MD: | 660581 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر الإلهام مفهوما مهما في الحضارتين الإغريقية والعربية ويشارك هذه الأهمية أيضا مفهوم الصنعة فالدراسة والبحث لهذين المفهومين جديرة بالذكر لما لهما ذكر وباع في الدراسات النفسية وعلم النفس والتحليل النفسي، فمن هذا المنطلق يبدي الإغريقي والعرب ولعاً شديدا بدراستهما إذ يعبر الإغريق عن مفهوم الإلهام بعلاقته واعتقادهم بالإله كما يبدي العرب فكره مشابه لذلك بعلاقة الإلهام بشياطين الشعراء ووادي عبقر. فإن الباحثين والمهتمين بمفهوم الإلهام أبدوا اهتماما منذ القدم به كما كان للصنعة نفس الاهتمام من قبل النقاد والمهتمين بالأدب. وعلى مدى قرون عديدة فإن سقراط في محاورات أفلاطون يعتبر مصدر الشعر هو الإلهام وإن هذا الإلهام يأتي من الإله كما للعرب مفهوم مشابه لذلك حيث يعتبرون مصدر الشعر شياطين الشعراء وكما جاء على لسان الشعراء بأنهم أحيانا لا يستطيعوا كتابة الشعر ما لم يأتيهم شيطانهم. أما الصنعة فهي تقف ضد وعكس مفهوم الإلهام بحيث أن مفهوم الشعر هو عبارة عن تمرين وممارسة كما هو التدريب على عمل شيء باستخدام فكره ويديه: فالشاعر يحاول كتابة الشعر باستخدام قدراته العقلية فنراه يبدل ويغير الكلمات والجمل والصور لكي يصنع قصيدة أجمل كما يعتقد فالخلق والإبداع يأتي بالتغيير والتبديل والمحاولات ليس كقوالب جاهزة لا يمكن تغييرها، غير اننا لا ننسى بان للشاعر يجب أن تكون لديه قدرات عقلية فعالة وعالية وأحاسيس جميلة لكي يصنع قصيدة وان هذا يجعل من الفرق قليلا بين هذين المفهومين (الإلهام والصنعة). |
---|---|
وصف العنصر: |
النص باللغة الإنجليزية |
ISSN: |
0378-2867 |