المستخلص: |
إن المتعلم هو محور العملية التربوية، حيث أثرت وجهة نظر علماء النفس في توجيه التربية إلى الفهم الصحيح لنفسية المتعلم ودراسة شخصيته، والفروق الفردية بين المتعلمين في القدرات والمواهب والعوامل المؤثرة في تكوين الشخصية من جميع نواحيها، وهناك بعض الاتجاهات السلبية في عملية التقويم التقليدي، مما يتطلب ضرورة إعادة النظر في أساليب تقويم الطلاب، كمدخل أساسي وضروري لأجل تحقيق الإصلاح التربوي والتعليمي، في مؤسسات التعليم العالي النوعي، حتى يتفاعل المتعلم مع كل ما حوله من خلال اكتشافه وإعادة تركيب الصور الذهنية للمعاني مع محاولة فهم المعلومات، حيث ظهرت بعض نظريات وأساليب لقياس وإدارة الأداء، الذي إلى تغير الفكر التقليدي في التقويم التربوي، فأصبح التعليم قائم على مركزية المتعلم الذي يختلف عن المنهجية التقليدية في التدريس، مما يدفع إلى عدم اهتمام المتعلم بعملية التعليم مما يفقدها احد محاورها الأساسية، وباعتبار أن المتعلم هو أساس هذه العملية يجب العمل على تطوير أداء المعلم، حتى يصبح المتعلم هو الذي يدور حوله عملية التعليم بمؤسسات التعليم النوعي، ويمكننا تحديد مشكلة البحث أولا: العمل على تغير واقع أساليب التقويم يساعد على تطوير أداء المتعلم في مؤسسات التعليم النوعي ثانيا: يصبح التعليم متمركز حول المتعلم هو المأمول في مؤسسات التعليم العالي النوعي وفروض البحث هي إن واقع التقويم التربوي لا يسهم في تطوير المتعلم بمؤسسات التعليم النوعي، وأن التعليم المتمركز حول المتعلم هو المأمول في مؤسسات التعليم العالي النوعي، وتكمن أهداف البحث في تفعيل دور المتعلم في تجميع المعلومات وصنع سلوكيات في العلمية التعليمية، وتقويم المتعلم تقويما مستمر يتحمل فيه الجزء الأكبر من مسؤولية تعمله، بالإضافة إلى تشجيع المتعلم على التعمق في شرح ما يعرفه أمام الآخرين، لتحقيق تفاعل المتعلم مع المعلم من أجل التعلم والنمو، مع توجيه أداء المتعلم نحو التعليم الفعال حتى يكتسب الثقة بالنفس وتقوم منهجية البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتتناول حدود البحث جامعة الطائف كمؤسسة تعليمية قدمت تعليم نوعي عالي، وتتحدد أهمية البحث في الكشف عن واقع التقويم التربوي في مؤسسات التعليم العالي النوعي، مع التركيز على العمليات التي يستخدمها المتعلم لأجل الوصول إلى النتائج، والعمل على بناء إستراتيجية للتقويم تقوم على التكامل، الشمول، التنوع، الاستمرارية، من أجل السعي لنشر ثقافة التعليم المتمركز حول المتعلم مناهضة لثقافة التقويم التقليدي وأيضا الحرص على إتقان المتعلم للتمكن من نواتج التعلم والمهارات والكفايات في التعليم العالي النوعي.
The learner is the focus of the educational process ,influencing the view of psychologists in the direction of Education to correct understanding of the psychological study of the learner and his personality, individual differences among learners in the capabilities and talents and the factors influencing the formation of personality in all its aspects there are some negative trends in the lunar calendar, which requires the need to re-examine their methods of evaluating student input is essential and necessary in order to achieve educational reform and education, in institutions of higher education quality, so that the learner interacts with everything around him through the discovery and re-install images of the meanings and trying to understand the information, where there have been some theories and methods to measure and performance management, which led to change the traditional thinking in educational evaluation, bringing the learning based on the centrality of the learner which is different from the traditional methodology of teaching, which leads to lack of interest in the learner process of education, which loses one major focus, given that the learner is the basis of this process should work the development of teacher performance, so that the learner, which is the process of education institutions of quality education, we can identify the research problem firstly: the changing reality and methods of evaluation helps to improve the performance of learners in education institutions qualitative : education is learner-centered is hopefully in the institution higher education and qualitative hypotheses is that the reality of educational evaluation was not conducive to the development of learner institutions of quality education, and learner-centered education is hopefully in the institutions of higher education quality, and objectives of the research lies in activating the role of the ;earner in compiling information and making behavior in the educational process, leaner assessment and evaluation constantly bear the bulk of the responsibility for learning , as well as to encourage the learner to demonstrate in-depth Maiarafh in front of others, to achieve the interaction of the learner with the teacher for learning and growth, giving the performance of the learner towards effective education to acquire self-confidence and the research methodology on the descriptive method of analysis, and dealing with limits of Taif University research institution of higher education provid high –quality education and is determined by the importance of research to reveal the reality of educational assessment in higher education institutions in quality, with emphasis on the processes used by the learner for access to results, and work to build a strategy for the calendar is based on integration, inclusion, diversity, continuity, in the quest for a culture of learning based on learner against the culture of the traditional calendar and also be taken to enable the learner's mastery of learning outcomes, skills and competencies in higher education quality.
|