المصدر: | المؤتمر العلمي السنوي العربي الخامس - الدولي الثاني - الاتجاهات الحديثة في تطوير الاداء المؤسسي والاكاديمي في مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية |
المؤلف الرئيسي: | خليل، أحمد حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المنصورة |
رقم المؤتمر: | 5 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر ومنية النصر - جامعة المنصورة |
الصفحات: | 1172 - 1185 |
رقم MD: | 66192 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
الإبداع
| مصر
| الفنون
| الصناعة
| كليات الفنون التطبيقية
| التعليم الجامعي
| الزخرفة
| كليات الهندسة
| جامعة عين شمس
| الجامعات والكليات
| التراث
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نشأت أقدم حضارة عرفها العالم القديم على نهر النيل بسواعد الإنسان المصري، متى توافر له الأسباب والإمكانيات والمناخ المناسب للعمل. وأقدم كيان مؤسسي تعليمي في مصر الحديثة في بداية النهضة التي أقامها محمد على باشا (1805-1848م) هي مدرسة العمليات الحرفية والتي أنشأت بقرار محمد على باشا في عام 1836م وباستدعاء يوسيف حككيان من البانيا لإقامة هذه المدرسة ترجمة لمدرسة التقنيات المتعددة في فرنسا عام 1794م وتم افتتاح مدرسة العمليات في مارس 1839م في منطقة بولاق الزاخرة بورش السلك الحديد والعديد من المصانع لممارسة التدريبات العملية وذلك لحاجة جيش محمد على باشا إلى كفاءات ومهارات فنية وهندسية وصناعية متعددة لإقامة جيش قوي يحقق طموح محمد على باشا بتكوين إمبراطورية عظيمة في مصر هذه المدرسة كانت المؤسسة الأولي لتعليم كافة المهارات دون تخصص منفر كانت الدراسة شاملة ومع تطور الأحداث تم تعديل المسمى للمدرسة وأصبحت مدرسة الفنون والصناعات الخديوية عام 1909م مع تكوين ثلاثة أقسام علمية قسم الفنون والصناعة الزخرفية وقسم المباني وهندسة البلديات وقسم الكهرباء والميكانيكا وكانت البداية والمدرسة الأم لمدرسة الفنون التطبيقية الأورمان 1929م ومدرسة الهندسة التطبيقية-العباسية 1939م ومع التطور الطبيعي كان كيان كلية الفنون التطبيقية وكيان كلية هندسة عين شمس. مجالات الفنون التطبيقية لها شأن عظيم في حياة الإنسان على مر العصور حيث تعكس المناخ الثقافي الفكري والعلمي والاقتصادي والاجتماعي من هنا يعتبر الفن التطبيقي هو السجل الحقيقي الواقعي والملموس لتاريخ أي شعب. إن المعنى الحقيقي لمجالات الفنون التطبيقية ذات الخصوصية المتفردة هي تجسيد حي ومتجانس للحياة الإنسانية بكل أبعادها المعيشية. كما أن مصر هبة النيل والإنسان المصري، فإن تذوق معنى الحياة هي هبة مجالات الفنون التطبيقية-ذاك الكيان المؤسسي الذي أنشأه محمد علي باشا. Created oldest civilization known to the ancient world being demolished on the River Nile, the Egyptian man, when the availability of his reasons, potential and the appropriate atmosphere for work. And the oldest educational institutional entity in modern Egypt at the beginning of the Renaissance set up by Mohammed Ali Pasha (1805-1848) is the school operations craft, which created the decision of Mohamed Ali Pasha in 1839 and summoned Yosef Ghian from Albania to establish this school, a translation of the Polytechnic School in France in 1794 was the opening of school operations in March 1839 in the Bulaq abundant iron wire Porsche and many factories for the exercise of practical training and therefore need to Army of Muhammad Ali Pasha to the competencies and technical skills, Engineering and industrial multi-establishment of a powerful army to achieve the ambition of Mohammed Ali Pasha, the composition of a great empire in Egypt, this school was the first institution to teach all the skills without specialization single study was comprehensive with the development of events has been modified and named the school became the School of Arts and Industries floors in 1909 with the formation of three sections, scientific and industrial arts department and the Department of ornamental buildings and Engineering Department of Municipalities and electricity, mechanics, and the school wads the start of the mother Orman School of Applied. Arts in 1929 and the School of Engineering Applied – Abbasid in 1939 with the normal development of the entity College of Applied Arts and the entity of the Faculty of Engineering, Ain Shams. Areas of applied arts have great significance in human life throughout the ages and reflects the cultural climate of intellectual, scientific, economic and social of Applied Art here is the real record is realistic and concrete of the history of any people. The real meaning of the areas of Applied Arts of privacy is a unique and harmonious living embodiment of human life in all its dimensions of living. Egypt is also a gift of the Nile and Egyptian man, the taste of the meaning of life is a gift of the areas of Applied Arts – that the corporate entity established by Mohamed Ali Pasha. |
---|