ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحاسبة عن رأس المال الطبيعي وبصفة خاصة التنوع البيولوجي وخدمات النظم الأيكولوجية الممارسة الحالية والاتجاهات المستقبلية - دراسة تطبيقية

المصدر: الفكر المحاسبي
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم المحاسبة والمراجعة
المؤلف الرئيسي: الصاوي، عفت أبو بكر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 493 - 576
ISSN: 2356-8402
رقم MD: 662225
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

157

حفظ في:
المستخلص: تعتمد حياة الإنسان وجميع الأنشطة البشرية والاقتصادية على الطبيعة، ويمثل رأس المال الطبيعي ومكوناته من الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وخدمات النظم الأيكولوجية أساس الحياة على كوكب الأرض ولا غنى عنها للبشرية. وفي سياق التدهور المتزايد والمستمر لرأس المال الطبيعي والتنوع البيولوجي، أصبح يواجه قطاع الأعمال والشركات ضغوط متزايدة من قبل أصحاب المصالح والمجتمع عن أداءها البيئي ونتائج وتأثير أعمالها الاقتصادية على التنوع البيولوجي وخدمات النظم الأيكولوجية، حيث يرتبط النشاط الاقتصادي للوحدات الاقتصادية برأس المال الطبيعي ومكوناته سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، ويعرض فقدان وتدهور رأس المال الطبيعي وتدهور التنوع البيولوجي قطاع الأعمال لمجموعة من مخاطر الأعمال سواء مخاطر تشغيلية أو مخاطر تسويقية، أو مخاطر السمعة أو مخاطر مالية والتي يمكن أن تؤثر على قيمة المنشأة بل ويمكن أن تؤثر على استمرار وبقاء المنشأة في السوق. وفي نفس الوقت فإن دعم والمحافظة على رأس المال الطبيعي والتنوع البيولوجي يمكن أن يخلق فرص جديدة لقطاع الأعمال من خلال تلبية متطلبات العملاء ومقابلة متطلبات التمويل وتحسين السمعة والعلامات التجارية وغيرها من فرص الأعمال. ووفقا لاتفاقية التنوع البيولوجي يتم تعريف التنوع البيولوجي بأنه التباين بين الكائنات العضوية الحية المستمدة من كافة المصادر بما فيها النظم الأيكولوجية المائية والأرضية والبحرية وغيرها، وهذا يشمل التنوع داخل وبين الأنواع وتنوع النظم الأيكولوجية، بينما يتم تعريف النظم الأيكولوجية بأنها مجمع حيوي من المجتمعات النباتية والحيوانية والكائنات الدقيقة وبيئتها غير الحية التي تتفاعل كوحدة وظيفية، ويعتبر الإنسان جزء من هذا النظام البيئي. ومن ناحية أخرى، توصف العلاقة بين الطبيعة والاقتصاد باستخدام مفهوم خدمات النظم الأيكولوجية، ويقصد بها تدفق القيم من الطبيعة والنظم الأيكولوجية إلى المجتمعات البشرية لتحقيق رفاهية الإنسان، ولقد حدد تقييم الألفية اربع فئات لخدمات النظم الأيكولوجية وكل منها معزز بالتنوع البيولوجي وتشمل الخدمات الإمدادية والخدمات التنظيمية والخدمات الثقافية والخدمات المساندة (التدعيمية).

ISSN: 2356-8402