ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج العلمي للصحابة رضي الله عنهم في رواية الحديث

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: زكري، زكرية بنت أحمد غلفان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 365 - 404
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 662937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن المنهج العلمي للصحابة-رضي الله عنهم في رواية الحديث. وارتكز البحث على عدة مباحث، ركز المبحث الأول على أصول المنهج العلمي للرواية في الكتاب والسنة من حيث المعنى اللغوي والاصطلاحي للمناهج، وتحريم الكذب، ووجوب التثبت والنهي عن التكلم بالظن، والنهي عن نقل الكذب، والتوقف في خبر الفاسق وعدم الاعتماد عليه منفرداً، واشتراط العدالة في قبول الأخبار. وتناول المبحث الثاني المنهج العلمي للصحابة في رواية الحديث من حيث تعريف الصحابة في اللغة والاصطلاح، الرواية على قدر الحاجة وعدم الميل إلى الإكثار منها، إكثار بعض الصحابة من الرواية عن الرسول (صلي الله علية وسلم)، التثبت من صحة الرواية ولو احتيج إلى الرحلة لأجله، نقد الروايات، التزام عدم التحديث بما يعلو على أفهام العامة. وتوصلت نتائج البحث إلى أن المكانة العليا التي تحتلها السنة النبوية من الدين الإسلامي، ليست خافية على من له إلمام بالشريعة الإسلامية ومصادرها فهي أصل ثان بعد القرآن الكريم وعمود فقري بعده، لبناء صرح الشريعة الإسلامية الغراء وأنها شارحة لكلام الله ومبينة له، وهي تشرع كما يشرع القرآن الكريم، وهي واجبة الاتباع مثل القرآن الكريم، وهي المنار الهادي للمسلم في حياته الدينية والدنيوي. كما توصلت النتائج إلى أن الصحابة علموا مكانة السنة، كما عرفوا أهمية الحفاظ عليها من نبيهم صلى الله عليه وسلم وقد أمرهم بالتحري في كل ما ينسب إليه من الأخبار والأحداث، وأن الخلفاء الراشدين وغيرهم من الأصحاب -رضوان الله عليهم -أخذوا الحيطة في قول الأحاديث من الآخرين مخافة أن يتسرب إليها ما لم ينطق به أو صدر منه صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2735-3664