المستخلص: |
قام هذا البحث بعرض آراء النيسابوري التصريفية في كتابه: باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن على بساط البحث العلمي، فدرسها وناقشها في ضوء كلام النحاة مع الاجتهاد ببيان القول الراجح في المسألة، ويقع البحث في: مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة. فالمقدمة: أشرت فيها إلي أهمية البحث، وخطته. والتمهيد: ترجمت فيه ترجمة موجزة للنيسابوري. والمبحث الأول: في تصريف الأسماء، وجعلته في أربعة مطالب تتعلق بالأسماء. والمبحث الثاني: جاء في مطلب واحد وهو يختص بتصريف الأفعال. والمبحث الثالث: وهو في المسائل المشتركة بين الأسماء والأفعال، وكان فيه ستة مطالب تتعلق بالتصريفات العامة فيهما. وأما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم نتائج البحث، وكان من أبرزها: 1- اعتماد النيسابوري كثيراً على المعنى في توجيهاته التصريفية حيث اتخذه غالباً دليلاً لترجيح آرائه وتقويتها. 2- قلة جانب الاجتهاد لديه، ويظهر أثر العلماء السابقين في أقواله كالفراء وأبي علي الفار.
|