ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وصية معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد قبيل وفاته : دراسة تاريخية و تحليلية نقدية

المصدر: حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: العتيبى، سارة بنت عبدالله سيف
المجلد/العدد: ع34, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 2325 - 2354
DOI: 10.21608/BFLA.2014.12217
ISSN: 1687-0689
رقم MD: 662984
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

194

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على وصية معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد قبيل وفاته: دراسة تاريخية وتحليلية نقدية. وكشفت الدراسة عن الظروف التي قيلت فيها الوصية، حيث يعد عام 41ه/661م عاما حاسما في التاريخ الإسلامي حيث أصبح معاوية بن أبي سفيان خليفة للمسلمين بعد تنازل الحسن بن علي له عن الخلافة وكانت تلك الخطوة تهدف إلى حقن دماء المسلمين، فيما يعرف بعام الجماعة، وكانت أنظار المسلمين تتجه إلى الحسن بن علي ليخلف معاوية بن أبي سفيان بعد وفاته، إلا أن الحسن لم يكن ليشغل ذلك المنصب فقد توفي سنة 49ه /669م، وهكذا أصبحت الساحة خالية أمام الخليفة معاوية ليعين ابنه يزيد وليا للعهد. واستعرضت الدراسة نص الوصية ""يا يزيد اتق الله، فقد وطأت لك هذا الأمر، ووليت من ذلك ما وليت، فإن يكن خيرا فأنا أسعد به، وإن كان غير ذلك شقيت به، فأرفق بالناس، وأغمض عما بلغك من قول تؤذي به، وتنتقص به........."". كما قدمت تحليل الوصية، حيث تعتبر هذه الوصي من أهم الوثائق في فن الحكم والسياسة والإدارة والتعامل مع الناس التي حفظها لنا التاريخ ونقلها من خلال صفحاته على امتداد العصور، وقد حاول الخليفة يزيد العمل بهذه الوصية وترسم السياسة التي تضمنتها. وختاما فبالرغم من السلبيات التي ظهرت في سياسة يزيد في حكمه إلا إنه حاول تنفيذ وصية والده، ولكن الأحداث والتطورات السياسية التي ظهرت على السطح والتي لم تكن بالحسبان كانت سببا في أن يحيد عن تلك السياسة الحكيمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1687-0689

عناصر مشابهة