ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديمقراطية و الحكم الراشد : رهانات المشاركة السياسية و تحقيق التنمية

المصدر: دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: غربي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gherbi, Mohammed
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أبريل
الصفحات: 366 - 381
DOI: 10.35156/0492-000-999-022
ISSN: 1112-9808
رقم MD: 663138
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: يرى الكثير من الملاحظين الوطنيين والأجانب أن المواطن في العالم الثالث وفي البلدان العربية على وجه الخصوص يعيش في جو لا ديمقراطي يتميز بحرمانه من حقه في إبداء الـرأي و حريـة التعبير و المشاركة في صنع مستقبله، و يعاني من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة أمـا مغلق كل أمل في الحياة الكريمة المتميزة بالانفتاح والتقدم والحرية، بالإضافة إلـى حرمانـه مـن الحصول على حقه في المعلومات حول موارد بلده و تعاملاتها الداخلية والخارجية واعتبارها من أسرار الدولة، بينما هي معروفة خارج الدول العربية لدى أبسط وسائل الإعلام وحتى المجتمعات الأخرى. إن هذا الوضع، يضاف إليه احتقار الإنسان و إهدار قيمته الإنسانية و الأخلاقيـة، أدى إلـى انتشار حالة من اليأس وعدم الثقة في الأنظمة السياسية من قبل المواطنين و عدم التفاعل معها إيجابيا الأمر الذي جعل السلطة السياسية تخرج الشعوب العربية من دائرة مرجعيتها السياسية وتسمو عليه، بل وتقرر مكانه عن طريق مختلف الأساليب، كالتلاعب بنتائج الانتخابات التي عادة مـا تكـون محسومة النتائج مسبقا لصالح الأنظمة الحاكمة. كل ذلك جعل الطبقات و الفئات الشعبية تسأم من السلطة و حتى المعارضة و تفقد الثقـة فـي كليهما خاصة بعد خيبات الأمل المتكررة التي سجلت في الكثير من الأحيان اتجاه هـذه القـوى، وبالتالي تجدر القناعة بأن المعارضة غير قادرة على تحقيق التغيير المنشود. يرى البعض عكس ما ذكرناه سابقا، من حيث أن أسباب تأخر الدول العربية فـي المجـال الديمقراطي، يرجع إلى توقف نمو المجتمع المدني و غياب الثقافة السياسية المصاحبة لهذا النمو، إلا أن السنوات الأخيرة حسبهم أظهرت وجود بداية محتشمة لعملية بناء المجتمع المدني والتحول الديمقراطي، الذي صاحب نمو التكوينات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة، وأخذ يطالب بالمشاركة في إدارة شؤون الحكم إن الأزمة التي تعيشها المجتمعات، في مجال الأخذ بالأنموذج الديمقراطي والانتخابات الحرة تحتاج إلى عملية إصلاح شاملة تنطلق من الوعي بالذات ثم محاكاة الآخر، هذا علـى ضـوء مـا تقتضيه وتفرضه متطلبات إقامة هذا الأنموذج، من تدعيم الحريـات الأساسـية و فـتح المشـاركة السياسية والإيمان بالتعددية الحزبية و التداول على السلطة، وهذا من جانب الأنظمـة السياسـية والمواطنين أنفسهم. \

ISSN: 1112-9808
البحث عن مساعدة: 770467

عناصر مشابهة