المصدر: | مجلة الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الطريحي، محمد جواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع77 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الصفحات: | 34 - 57 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 665392 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا البحث محاولة لإبراز أسلوب الزيادة على الجملة العربية أسلوبا معتمدا من أساليب التعبير في الكلام العربي، طالما أهمل من قبل الباحثين ولم يلتفت إليه ولم يعتني به عنايتهم بالأساليب الأخرى كالحذف والتقديم والتأخير والفصل والوصل وغير ذلك من قضايا التقدير النحوي، ويعود سبب الإهمال والموقف المتشدد منه وخاصة من قبل المفسرين إلى أنهم نظروا إلى المعنى اللغوي لجذر الزيادة الذي يدل عندهم على الصلة والحشو كما إن الحد الاصطلاحي للزيادة جاء قاصرا حيث عرفوا الزائد بأن ((دخوله كخروجه من غير إحداث معنى)) فرفضوا الزيادة لان ذلك يعد لونا من العبث الذي ينزه عنه كلام الله تعالى. والحق أن للزيادة فوائد حجة منها التوكيد علاوة على أن المفهوم النحوي يرمى إلى أن الزائد لا يكون مؤثرا بدخوله من ناحية الإعراب بما قبله فيما بعده وبهذا فان البحث قد تكفل بإزالة الوهم الحاصل من المعنى اللغوي والحد الاصطلاحي كما تكفل بتوضيح أن الزيادة تقع في الاسم والفعل والجملة خلافا لما هو راسخ في الأذهان أنها تقع في الحروف فقط وتعرض البحث إلى أقسام الزيادة ومجالات وقوعها ووظائفها مدعما كل ذلك بالاستشهاد من القرآن الكريم والشعر العربي. إن من الجدير بالذكر القول أن نحاتنا الأوائل قد استخدموا مصطلحات متعددة للإشارة إلى ظاهرة الزيادة، فقد استخدم نحاة البصرة مصطلحي ((الزيادة واللغو)) واستخدم نحاة الكوفة مصطلحي ((الصلة والحشو)) ويضاف لذلك مصطلح ((الاعتراض)) و((فضول الكلام)) و ((الاتكاء)) و ((الاستدعاء)) وكان ذلك يدل دلالة واحدة على الزيادة في التركيب النحوي. توصل البحث إلى أن الزيادة أسلوب من أساليب الكلام العربي استعمله القرآن الكريم بوصفه قد نزل بلغتهم فلا بد له من أن يتحدث بأسلوبهم نفسه وينطبق هذا على استخدامه للأساليب الأخرى من قضايا التقدير النحوي، وأخيرا فهذا جهد المقل ولله الكمال. |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |