ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة المصرية - العثمانية تجاه عسير في عهد محمد علي باشا 1813 - 1840

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحمدي، صبري فالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hamdi, Sabri Falih
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 19 - 47
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 665509
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: كان من نتائج السياسة المصرية-العثمانية تجاه عسير ومحاولات فرض السيطرة عليها ان توجهت القوات المصرية لأحتلال اليمن، عبر إلحاح والي مصر محمد علي باشا لقائده احمد يكن باشا بمضاعفة جهوده لإكمال وترسيخ أهداف السياسة المصرية العثمانية في عسير، ومن ثم أصبح البحر الأحمر بحيرة مصرية، بعد أن أقام المصريون إدارة منظمة في اليمن أتاحت استقرارا نسبيا لكنها لم تنعم به من قبل في تأريخها الحديث. أدت الحملات العسكرية المصرية صوب مناطق الجزيرة العربية وبضمنها عسير موضوع البحث إلي جذب انتباه الأوربيين إلي بلاد العرب، وايقظ الخوف في قلوب البريطانيين من هذه القوة الجديدة التي باتت تشرف علي طريق البحر الأحمر والخليج العربي المؤديان إلي بلاد الهند، واذا كان امتداد نفوذ محمد علي باشا إلي أجزاء من ساحل الخليج العربي في العقد الثاني من القرن التاسع عشر قد جعل السياسة البريطانية تتجه مسرعة لفرض سيطرتها علي المنطقة، فان امتداد هذا النفوذ من ناحية اخري إلي عسير قد اسهم إلي حد كبير في تعجيل بريطانيا بالإسراع في احتلال عدن عام 1839، الواقعة في مدخل البحر الأحمر الجنوبي لأهميتها الاستراتيجية وللوقوف ضد التوجهات المصرية التي خطط لها وقادها محمد علي باشا. اضرت هذه الحملات بسمعة وهيبة الخلافة العثمانية لان اسلوبها في استخدام قوات محمد علي باشا لإخضاع مناطق عسير واليمن كانت عقيمة، كما انها خلقت أجواء وظروف معادية للسلطنة في صفوف القبائل العربية، وقد انتقد العرب الدولة العثمانية واعتبروا تصرفاتها وضعفها من العوامل الرئيسة التي أدت إلى وقوع سواحل الجزيرة العربية وموانيها المهمة وجزرها بيد بريطانيا وغيرها من الدول الأجنبية. اثبتت الدراسة انه على الرغم من استمرار امراء عسير في مقاومة التقدم المصري نحو بلادهم في الغالب، بوصفه يجسد سياسة الدولة العثمانية نحو عموم مناطق الجزيرة العربية طوال عقد الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، فان حكم امارة آل عائض في عسير لم يستمر الا لفترة قصيرة، ريثما تعود الجيوش العثمانية إلى بلاد عسير فتسيطر عليها عام 1872، وتدخل المنطقة بذلك مرحلة جديدة من تأريخها الحديث في خضم اشتداد التنافس الأوربي للسيطرة عليها.

ISSN: 1994-473X