ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات الإجتماعية في إيران و أثرها في قيام الثورة الدستورية

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المشهداني، خليل ابراهيم صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 121 - 157
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 665513
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: اتسم نظام الحكم القاجاري في إيران، بسمة العلاقات الاقطاعية والحكم الملكي الاستبدادي، لذلك أدت سياسات الملوك القاجار إلى تردي أوضاع البلاد الاجتماعية والاقتصادية، فدخلت إيران في حروب مدمرة وخاسرة، لاسيما مع كل من روسيا وبريطانيا. وفي الوقت الذي كان فيه المجتمع الايراني بأمس الحاجة الى تحسين اوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، انصرف الملوك الى اشباع رغباتهم الخاصة والقيام بالسفرات الى أوربا. وبسبب ضعف النظام القاجاري، تحولت إيران في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الى ميدان للتنافس البريطاني -الروسي للحصول على الامتيازات التي شملت معظم مناطق إيران. وقع عبئ سياسة الملوك القاجار على معظم شرائح المجتمع الايراني من الفلاحين والحرفيين وصغار التجار، وعلى الرغم من اندماج إيران بالسوق الرأسمالية العالمية، الا ان اوضاع البلاد الاجتماعية والاقتصادية لم تتحسن، بسبب استئثار المتنفذين وأمراء البيت القاجاري على موارد البلاد، وتفشي ظاهرة الرشوة والفساد الاداري في معظم مؤسسات الدولة. حاول العديد من المفكرين والمصلحين اصلاح مؤسسات الدولة وادخال النظم الحديثة، الا انها اصطدمت بالمتضررين بهذه الاصلاحات. وعندما تهيئت الظروف المناسبة للتغيير، تحركت القوى الوطنية بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة الدينية في قيادة حركة المعارضة مستغلين في ذلك مساوئ النظام القاجاري، وهيمنة الاحتكارات الأجنبية على ثروات البلاد. وكان للعوامل الخارجية دورها في التعجيل بالخروج على مظفر الدين شاه، منها خسارة روسيا القيصرية في حربها مع اليابان، واندلاع الثورة الشعبية في روسيا عام ١٩٠٥، وحركة الاصلاحات التي شهدتها الدولة العثمانية، كل ذلك مهد للقيام بالثورة الدستورية (١٩٠٥-١٩١١)، التي كانت حدثا مهما وضعت إيران على اعتاب مرحلة تاريخية جديدة.

ISSN: 1994-473X