المصدر: | مجلة الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، هبة عادل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ibrahim, Heba Adel |
المجلد/العدد: | ع81 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 392 - 415 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 665567 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
خلاصة ونقد وتقييم لاهم ما ورد في البحث. استطاع ديوي أن يرفدنا بآراء أخلاقية لا تقل أهمية ومكانة عن أرائه المعرفية أو التربوية وجميع المسائل الأخرى التي تناولها بحثا وتحليلا وتمكن من الوصول بنا إلى أراء أخلاقية جديدة عصرية من جهة وقابلة هي الأخرى للتغيير والتعصرن من جهة أخرى، أي أراء يمكن أن نطلق عليها أنها كانت تتميز بقابلية وطواعية لخلق متجدد أو مستمر فاذا عصفت بالإنسانية موجات*- علي حد قول (الفين وهيدي توفلر) ** فان من البديهي أن الموج لا يبقي ولا يذر شيئا علي حالة، لذلك فان أي تغيير يمكن أن يحدث في جانب يكون من الضروري أن يرافقه تغييرا في الجوانب الأخرى. وكان يمكن للآراء الأخلاقية التي طرحها أن تحتفظ بصفة التغيير والتجدد تلك -باعتقاده– أن تمسكت باتباع خطوات محدده أهمها عدم الفصل بين النظر والعمل أو البيئة واستخدام المنهج العلمي والتربية الحديثة. وقد بينا في بحثنا تفصيلات هذا القول لكنا لم نشر إلى دور التربية في ذلك إلا إشارة – ليس لقلة أهميتها في ذلك الموضوع، ذلك أننا بينا رأينا الذي نعد فيه ديوي فيلسوفا تربويا بالدرجة الأساس – لكن رغبة منا في تسليط الضوء علي أرائه الأخلاقية مع الحرص علي أن لا تختلط بآرائه التربوية – الشديدة الارتباط بآرائه الأخلاقية – وهذا ما بينه لنا ديوي ذاته في جميع مؤلفاته يقول ((الأخلاق هي التربية، إذ هي تعلمنا معني ما نستهدفه، واستعمال هذا المعني في العمل)). (( أن جميع الأهداف والقيم المحمودة في التربية هي خلقية في ذاتها)) ((عملية التربية، والعملية الأخلاقية شيء واحد، ما دامت الثانية لا تخرج عن أنها انتقال الخبرة باستمرار من أمر سيء إلى أخر أحسن منه وافضل)) ((وظيفة التربية هي مساعدة الحيوان الصغير النامي العاجز لكي يصبح إنسانا سعيدا ذا أخلاق قادرا فعالا كفوا)). ومن هنا وخدمة لإبراز أراء ديوي الأخلاقية وحرصا علي أن تأخذ مكانها الذي تستحق اثرنا الإشارة البسيطة إليها في سياق البحث. وإضافة إلى أنه أرادهما أخلاقا متجددة، أراد ديوي لها أن تتخلص من الثنائيات التقليدية وأرادهما أخلاقا عملية (أخلاق خبره) علي صله بالواقع ومشكلاته، وغير تلك من الأراء التي فصلنا القول فيها. ووجدناها آراء متماسكة الواحدة منها تفضي للأخرى، حيث يفصل ويفسر كل راي منها الراي الأخر دون أن يقلل من أهميته. إما معيار نجاحها في دنيا الواقع، فمتروك تحديده إلى البلاد التي طبقتها على ارض الواقع بالفعل. |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |