| المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع هام بعنوان "الهروب إلى الزراعة العضوية". حيث أشار إلى استخدام المزارعون للأسمدة والمبيدات الكيمياوية لتنقذ به الأراضي التي كانت تفتقر إلى المادة العضوية والنيتروجين وبعض العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات. كما أوضح بأن ضرر الأسمدة والمبيدات الكيمياوية قد لا تكون مباشرة بل هي سموم تراكمية تظهر نتائجها بعد سنوات لكنها قد تسبب أعراضا مرضية مبدئية كالإصابة بالصداع المستمر والدوخة، وعدم التركيز وكلها أعراض تظهر دون سبب محدد، كما أوضح أن الزراعة العضوية قد جاءت بأساليب جديدة للمكافحة المتكاملة للحشرات الضارة إلى جانب دورها في الحفاظ على التوازن البيئي وحماية النباتات بنفس الوقت، كما أشار إلى فوائد الأسمدة العضوية وأهميتها. واختتم المقال بانه في البداية كان الفلاح التقليدي يعتمد على الوسائل الطبيعية العضوية في الزراعة ومع تقدم علوم الكيمياء، وظهور خطط الإنتاج الضخمة المدفوعة بالرغبة في تقليل التكلفة ومجاراة الزيادة السكانية، كان هناك ضغط من الحكومات لاستخدام طرق الزراعة المعتمدة على الكيماويات، وحاليا تعود الزراعة العضوية للأضواء لكنها لاتزال تتحمل تكاليف عالية لأسباب كثيرة. كما يتم استخدام الزراعة العضوية بكثافة في منطقة العوينات على الحدود مع السودان وليبيا لكن أغلب الإنتاج ان لم يكن كله يتم تصديره للخارج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
The article aims to highlight an important topic entitled "Escape to Organic Farming". It referred to farmers' use of fertilizers and chemical pesticides to save land that was lacking in organic matter, nitrogen and some nutrients needed for plant growth. It pointed out that the damage of fertilizers and chemical pesticides may not be directly, but are cumulative toxins show results after years, but may cause initial symptoms such as persistent headache and dizziness, and lack of focus and all symptoms appear without a specific reason. It explained that organic agriculture has come in new methods of integrated control for harmful insects, besides their role in maintaining ecological balance and protecting plants at the same time, as well as the benefits of organic fertilizers and their importance. The article concluded that at first the traditional farmer depended on natural organic methods in agriculture and with the advancement of chemistry, and the emergence of large production plans paid to reduce the cost and keep pace with population increase, there was a pressure from governments to use methods of agriculture based on chemicals. Organic agriculture is now returning to the lights, but they still bear high costs for many reasons. Organic agriculture is also heavily used in the Awainat area on the border with Sudan and Libya, but most, if not all, of the production is exported abroad.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
|
