ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإيقاع العروضي : أُس الشعرية العربية القديمة

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: زروقي، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ج89
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 77 - 87
رقم MD: 666669
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى دراسة الإيقاع العروضي: أس الشعرية العربية القديمة. وأشار البحث إلى أن هذه الشكلية من الشعر أصر عليها كلاً من "الجاحظ" و" ابن طباطبا" من قبل، والسر في ذلك أنها تستوجب عدم ترجمته، وتدفعه للاستعصاء عليها، وهذا يكشف لنا أسرار الشكل في الشعر العربي القائم على الوزن الذي يدفع بالنص أن يعدل عن بقية النصوص الأخرى، لذا استقر الشعر عليها. وأوضح إن ابن رشيق لم يفرد الوزن بالخصوصية بشكل مطلق غير مقيد، وذلك حين فسح المجال للقافية وسمح لها أن تتبوأ مكاناً لا يقل أهمية عنه، فيجعل منها شريكة الوزن في الاختصاص بالشعر، ولا يكون شعراً حتى يكون له وزن وقافية. وأكد أن ابن رشيق لم يقدم الإيقاع العروضي تقديماً مطلقاً، ولم يهمله كله الإهمال، وإنما ساوي بينه وبين القافية في العملية الشعرية. وأشار إلى أن الوزن عند ابن رشيق هو بنية صوتية موسيقية، تساهم في تجسيد التجربة والدلالة. كما أوضح أن النقد العربي القديم لم يتوقف على تحديد ماهية الوزن معتبراً إياها ميزة سطحية خارجية قد يتمتع بها الكلام، لكنه يناقض الشعر؛ لأنه يكون حينئذ نظماً لا شعراً. واختتم البحث مؤكداً على رأي ابن رشيق الذي جمع بين النية والوزن، وبين باقي العناصر المكونة لحدود الشعر، نظرية شاملة بعيدة عن المحلية الضيقة، ومحسوبة كقانون من قوانين الشعر عامة لا العربي بمفرده، لأننا لو تركنا النية أو القصد واللفظ والمعني وأبقينا على الوزن فإننا نحصل على شعر غير شعري وهو ما يعادل النظم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة