المستخلص: |
قرر كثير من الكاتبات الشابات وغيرهم (الأفروأمريكان) كتابة وإنتاج مسرحيات عن هوية تحدثن وعرضن فيها الحياة الاجتماعية والسياسية في ظل سيادة ومفاهيم المجتمع الأبيض، وبالرغم من حصولهن على نجاح ضئيل بسبب الخلافات العنصرية والجنسية فإنهن مازلن يكتبن ليعبرن عن ذاتهن حتى يعلمن غيرهن تاريخهن وثقافتهن في ظل المجتمع الأوروبي السائد المناهض للعنصرية منذ زمن طويل وليثبتن أن الكتابة هي الطريقة الوحيدة للتعبير عن أرائهن . تعتبر الكاتبة ادرين كنيدي (-1931) من أهم الكاتبات التي أضافت بصماتها في مجال الدراما النسائية حيث أن أعمالها تعكس بكل صراحة تجربتها النسائية المهجنة والغرض من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على الصعوبات والتعقيدات التي تواجهه أصحاب الهوية المزدوجة من الأفروأمريكان في مسرحية " البيت الهزلي للزنجي" لكيندي، فالكاتبة ترمز لنفسها من خلال بطلة العمل سارة التي لم تستطع الاندماج في المجتمع الأوروبي الافروامريكان ومن ثم لا يوجد مكان لديها غير البيت الهزلى لي تعيش في . ومما لا شك فيه أن كيندي قد تميزت عن بعض الكاتبات المعاصرات لأنها استطاعت تجسيد معاناة المرأة المختلفة من حيث اللون عن طريق استخدامها لنظرية السريالية التعبيرية من خلال حواراتها المسرحية القصية التي تحمل الكثير من المعاني .
Many young African-American women playwrights, hybrids and non-hybrids, have been provoked to write and produce plays of identity, exploring and questioning the hierarchal socio-political system of patriarchal white legacy and other monolithic ideologies. Despite their having very little chance of success because of the double difficulty of both racism and sexism, these women still write to know more about themselves and to educate others about their unique history, which has been stereotyped and distorted by patriarchal Euro-centric sources for a long time. Here, writing is an urgent illuminating process, rather than being simply literary. Recent studies in the field of trauma theory and literary studies claim culture forms collective identities. According to Cathy Caruth, early work in the field of trauma and literary studies emphasized "learning to listen and the need to recognize trauma" (Caruth viii).
|